محذرا من خطورته.. تقرير: داعش يعاود نشاطه في العراق

بغداد - IQ  

على الرغم من إعلان هزيمته في سوريا والعراق، إلا أن المعطيات تشير إلى نشاط زائد لتنظيم داعش الإرهابي خصوصاً في البادية السورية العراقية.

ورأت وسائل إعلام، أن "خطر داعش لايزال قائماً في العراق بين الحين والآخر على الرغم من إعلان التحالف الدولي قبل فترة أن التنظيم يجد صعوبة في العثور على ملجأ حتى في المناطق الريفية".

فقد أعلن داعش، الأحد، مسؤوليته عن مهاجمة مصفاة الصينية النفطية في شمال العراق.

وقبلها، شن التنظيم عدة هجمات مسلحة على مواقع أمنية عراقية، أسفرت عن مقتل وجرح أشخاص في مايو الماضي.

وبرز نشاط داعش في سوريا والعراق خلال الفترة الأخيرة بعد تصاعد هجماته في البلدين موقعاً خسائر بشرية ومادية.

وسبب ذلك بحسب مراقبين، يعود إلى خلايا نائمة تركها التنظيم في مناطق كثيرة وواسعة من سوريا والعراق تتحرك بين الحين والآخر لتذكر بوجوده، فيما لم تحد الحملات الأمنية من نشاطها.

من جانب آخر، يواصل داعش نشاطه ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، مستهدفاً قوات النظام السوري، والمسلحين الموالين له.

كما أن الضربات المكثفة للطائرات الروسية، وطائرات النظام التي تستهدف مواقع التنظيم لم تنه وجوده نهائياً، وذلك على الرغم من تصاعد العمليات العسكرية بشكل شبه يومي.

ووفقاً لمعلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل تنظيم داعش الإرهابي الشهر الماضي، 92 عنصراً من قوات النظام السوري والمسلحين الداعمين له، في البادية السورية.

كما بلغت حصيلة الخسائر البشرية، خلال الفترة الممتدة من 24 آذار 2019 حتى اليوم، 1020 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين من جنسيات سورية وغير سورية، بينهم اثنان من الروس على الأقل، قتلوا عبر هجمات وتفجيرات وكمائن لداعش الارهابي، غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.

كما وثّق المرصد السوري، مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز، و11 من الرعاة، بالإضافة لسيدة، في هجمات التنظيم، كذلك مقتل 562 من التنظيم، خلال الهجمات والقصف ضده في الفترة ذاتها.