العمليات المشتركة: توصلنا لنتائج كبيرة ومهمة خلال التحقيق مع مستهدفي بعثات دبلوماسية
- 1-10-2020, 17:21
- أمن
- 1604
بغداد – IQ
قالت قيادة العمليات المشتركة العراقيّة، الخميس 1 تشرين الأول 2020، إن التحقيق مع أشخاص ألقي القبض عليهم لصلتهم باستهداف البعثات الدبلوماسية في العراق، أسفر عن نتائج "كبيرة ومهمة" ستُعلن للرأي العام بعد انتهاء التحقيقات.
وذكر الناطق باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، وتابعه موقع IQ-NEWS، أن "وزير الداخلية عثمان الغانمي أكد إلقاء القبض على أشخاص لهم علاقة بالأعمال الإرهابية التي استهدفت البعثات الدبلوماسية"، مبيناً أن اعتقال هؤلاء " يعطي رسالة إلى الإرهابيين بانهم مهما استطاعوا من الفرار، فلا بد من ملاحقتهم وتعقبهم وإيداعهم السجن، لينالوا جزاءهم العادل".
وأضاف الخفاجي، أن التحقيقات "توصلت الى نتائج كبيرة ومهمة"، متعهداً بعرضها على المواطنين بعد إكمال التحقيقات لأن هذا الموضوع هو قضية رأي عام".
وشددَّ، على أن "هذا العمل (استهداف البعثات الأجنبية) يدل على التعمد بالإضرار في مصالح العراق، بعلاقاته الخارجية، في وقت نحن بأمس الحاجة إلى العلاقات الدولية، وكذلك بأمس الحاجة الى تطوير الاقتصاد، وحل مختلف الأزمات"، مؤكّداً أن "من يقوم بهذا العمل، يحاول أن يؤذي العراق، وشعب العراق، ومصالح العراق".
وأشار إلى أن "قيادة العمليات المشتركة، كثفت من عملها وجهدها الاستخباري، لملاحقة كل من لهم صلة وعلاقة بهذا الموضوع الخطير، من خلال ما يقدم لها من تقارير استخبارية وأمنية، وكذلك من خلال العمليات الامنية المكثفة".
ويوم أمس، أبدى 25 سفيراً أجنبياً لدى العراق، خلال لقائهم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قلقهم من تزايد الهجمات ضد المنشآت الدبلوماسيّة، وخاصّة الأميركية في بغداد بالصواريخ، وفي المقابل، أكّد الكاظمي، أن "مرتكبي الاعتداءات على أمن البعثات الدبلوماسية يسعون إلى زعزعة استقرار العراق، وتخريب علاقاته الإقليمية والدولية"، مبيناً أن "هذه الهجمات لا تستهدف البعثات الدولية فقط، وإنما طالت الأبرياء من المواطنين، بما فيما ذلك الأطفال".
وتعهد الكاظمي قائلا إن "مؤسسات الدولة الأمنية عازمة على وضع حدّ لها، وقد شرعت باتخاذ الإجراءات الضرورية لتحقيق هذا الهدف".
إلى ذلك، دعا وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة النظر بقرار إغلاق سفارتها في بغداد، معتبراً أن ذلك يعطي "إشارات خاطئة" للشعب العراقي.