مؤكدة استمراره بمنصبه.. الداخلية: لا صلة لقائد شرطة الكرخ بداعش والتقارير تؤكد نزاهته

بغداد - IQ  

أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، أن لا صلة لقائد شرطة الكرخ، اللواء عدنان حمد حسن درويش، بتنظيم داعش، مؤكدةً أن التقارير الرسمية أثبتت نزاهته، واستمراره في منصبه. وأوضحت الوزارة أن مواقفها تستند إلى الوثائق والمعلومات الرسمية، وليس إلى الشائعات أو التحريف الصادر من بعض الجهات. 

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، مقداد ميري، في تصريح تابعته (IQ): "على خلفية ما تم تداوله من معلومات عبر بعض أعضاء البرلمان ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وجود صلة قرابة بين قائد شرطة بغداد الكرخ، اللواء عدنان حسن حمد درويش، وعناصر من تنظيم داعش، بادر مكتب القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل لجنة تحقيق عليا." 

وأضاف: "تألفت اللجنة من ممثلين عن وزارة الداخلية، وقيادة العمليات المشتركة، وأمن الأفراد في الشؤون الداخلية، وقيادة عمليات بغداد، وكان هدفها التحقق من صحة الادعاءات المتداولة حول اللواء عدنان." 

وتابع ميري: "باشرت اللجنة أعمالها بتاريخ 29/12/2024، وقامت بمخاطبة وكالة الاستخبارات وجهاز الأمن الوطني، وطلبت تقارير مفصلة عن اللواء عدنان وأقاربه. وقد أكدت تلك الجهات أن شقيق اللواء لا ينتمي إلى تنظيم داعش، كما أن أقاربه البعيدين الذين ورد ذكرهم في بعض المعلومات، لم يثبت وجود صلة أو ارتباط مباشر بينهم وبين اللواء عدنان." 

وشددت اللجنة بحسب ميري على، أن "اللواء عدنان لا توجد بحقه أي مؤشرات سلبية، سواء على المستوى الشخصي أو العائلي، وقد شغل عدة مناصب مهمة منذ عام 2003، من بينها: آمر لواء الشرطة الاتحادية في السيدية وآمر لواء الشرطة الاتحادية في الكرادة ورئيس أركان الفرقة الأولى للشرطة الاتحادية في الرصافة ومدير قسم تفتيش قوات الشرطة الاتحادية وقائد حدود المنطقة الغربية الثانية في الأنبار وحاليًا قائد شرطة بغداد الكرخ".

وأشار ميري إلى أن "اللواء عدنان حصل على أكثر من مئة كتاب شكر، وتعرض للإصابة خلال معارك ضد تنظيم داعش، ورفض الإخلاء،" لافتًا إلى أن "أبناءه الثلاثة ضباط في الدولة ويتمتعون بحسن السيرة والسلوك." 

وختم بالقول: "بناءً على نتائج التحقيق وتقييم المديرين السابقين، أوصت اللجنة ببقاء اللواء عدنان في منصبه، لما يتمتع به من كفاءة، ونزاهة، وإخلاص في أداء الواجب."