شؤون المخدرات تؤكد تحقيق إنجازات نوعية خلال تولي الشمري مهام الداخلية
- اليوم, 19:13
- أمن
- 80

بغداد - IQ
أكدت المديرية العامة لشؤون المخدرات التابعة لوزارة الداخلية، اليوم الجمعة، تأشير إنجازات فاقت التوقعات خلال تولي عبدالأمير الشمري مهام الوزارة.
وقال المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة لشؤون المخدرات حسين يوسف التميمي في بيان، أن"عبد الامير الشمري باشر، يوم الجمعة الموافق 28 تشرين الأول 2022، مهام عمله وزيراً للداخلية وأكد انه سيعمل على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتذليل العقبات امامهم وسيبذل المزيد من الجهد النوعي في المجال الأمني وبدأ التغيير بمصداقية في ملف مكافحة المخدرات بعد ان ادرك كيف يفكر ويخطط بجرأة عالية في اتخاذ القرار وفق رؤية حديثة ومتطورة لمكافحة المخدرات وسخر كافة امكانات الوزارة لدعم المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية واستحصل موافقة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة على ارتباطها به بشكل مباشر وغير الهيكل التنظيمي لها وعمل على تقويمها من كافة النواحي واصبحت تعمل تحت إشرافه الشخصي والمباشر".
وأضاف، أنها"انتهجت اسلوبا علميا مهنيا لتوجه أهدافها إلى شبكات المتاجرة بالمواد المخدرة الرئيسية الدولية والمحلية وقفز بعد ذلك معدل نشاطاتها النوعية التي قوّضت هذه الجريمة من حيث كمية المواد المخدرة التي ضبطت ونوعية الملقى القبض عليهم وفاقت خلال هذه الفترة الوجيزة كافة الإنجازات التي تحققت طيلة السنوات السابقة من عام 2003 ولغاية تشكيل الحكومة الحالية وركز بالخطط الأمنية على بناء اواصر من العلاقات الدولية والإقليمية وتوقيع مذكرات تفاهم واتفاقات أمنية وعقد مؤتمرات أثمرت عن بناء منظومة عمل دولي مشترك ساهمت في تحديد البؤر التي تنشط فيها المخدرات اسفرت عن تفكيك شبكات دولية كانت تشكل خطراً جسيماً على بلدنا الحبيب وقطع اغلب خطوط النقل والتهريب للحد من انتشارها".
وأشار إلى، أن"الوزير أصدر امراً وزارياً بتشكيل فرقاً مختصة لاجراء الفحص بشكل دوري ومفاجئ وب أوقات متفاوتة لغرض الكشف عن متعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية بين صفوف منسوبي الوزارة من أجل تحصين مجتمع قوى الامن الداخلي ابتداءً من هذه الآفة المدمرة ، كما اعتبر متعاطي ومدمني المواد المخدرة ضحايا ورفض زجهم في السجون مع المتاجرين والمروجين واستحصل موافقة دولة رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الموقر على تخصيص مباني وتحويلها إلى مصحات لهم وتم تأهيلها وافتتاح 16 مركزا تأهيليا تابعا إلى وزارة الداخلية في محافظة بغداد والمحافظات الأخرى لغرض ايداعهم بها وتأهيلهم طبيا ونفسيا وتوعويا وفق برنامج متكامل بالتنسيق مع وزارة الصحة وتم اعادة دمج الآلاف منهم بالمجتمع العراقي بعد اكتسابهم الشفاء التام".
وأكد، أنه"اهتم بالجانب التثقيفي لتوعية المجتمع عن خطر وأضرار افة المخدرات وتم قيام دائرة العلاقات والإعلام وقسم إعلام المديرية بحملات نوعية حديثة هدفها تحصين المجتمع من خطر الانزلاق إلى هاوية المخدرات بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي ووزارة التربية ووزارة الشباب والرياضة وحققت هذه الجهود إلى مساندة الشيوخ العشائر العراقية الأصلية والجهات الأخرى ذات العلاقة ووسائل الإعلام الناطقة بصوت الحق في حربنا المستمرة ضد آفة المخدرات وصولاً إلى نتائج مرضية لقت أصداء واسعة من قبل مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات".