واشنطن تبحث سحب قواتها من العراق قبل الموعد المقرر
- اليوم, 14:00
- أمن
- 223

بغداد - IQ
يبدو أن تقليص عدد القوات الأميركية لن يقتصر على سوريا، فقد أفاد مصدران بحسب وسائل إعلام عربية، بأن هذا التقليص لن يقتصر على منطقة شرق الفرات بل سيمتد إلى العراق.
علما أن الحكومة العراقية كانت تفاوضت العام الماضي مع إدارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن على جدولة انسحاب القوات الأميركية ونص الاتفاق حينها على أن تنسحب القوات الأميركية من منطقة سيطرة الحكومة العراقية بشكل كامل بحلول سبتمبر 2025، على أن يقتصر الحضور الأميركي ضمن التحالف الدولي ضد داعش في منطقة كردستان العراق حتى شهر سبتمبر 2026.
كما اتفق على أن يتحوّل وجود الأميركيين وبقية القوات العاملة من ضمن التحالف إلى اتفاقات عسكرية ثنائية مع الحكومة العراقية، تقتصر على التعاون العسكري وبيع الأسلحة والتدريب.
إلا أن مصادر أشارت إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أعادت النظر وتريد أن تنهي المرحلة الأولى من الانسحاب خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
كما أضافت أنه سيتم خفض عدد القوات الأميركية، ولا يبقى في العراق إلا العاملون على التعاون العسكري بين البلدين، بالإضافة إلى حماية السفارة في بغداد، على أن تنسحب بعض القوات الأميركية باتجاه أربيل أو تعود إلى الولايات المتحدة، وبالتالي تنهي حضورها في قاعدة عين الأسد وقاعدة بيلد وقرب مطار بغداد الدولي
وفي السياق، قال مسؤول دفاعي أميركي، إنه: "لا تغييرات لدينا على خطط الانتشار المستقبلية في العراق".
وأضاف، أنه خلال مباحثات مغلقة في البنتاغون أكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية أنها ملتزمة بجدول الانسحاب.
كما أكد المسؤولون أنهم سيحتفظون في العراق والمنطقة بقوات "تستطيع أن تفعل ما لا يستطيع أي طرف آخر القيام به".
وأشار إلى أن أحد الأسباب في الانسحاب الباكر سيكون تحاشي سيناريو أفغانستان.