أعلنت قيادة الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني، الاحد، (14 شباط 2021)، اضطرار الجيش التركي للانسحاب من منطقة كاره شمالي محافظة دهوك "بعد فشل عملياتها"، مؤكدة مقتل أفراد في المخابرات والجيش والشرطة الاتراك بسبب القصف العنيف على معسكر الاسرى الموجود في تلك المنطقة.
وقالت القيادة في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "العملية العسكرية التي اطلقها جيش الاحتلال التركي في منطقة كاره التابعة لمناطق الدفاع المشروع بهدف احتلالها والتي بدأت في 10 شباط، باءت بالفشل في صباح يوم 14 شباط واضطر إلى الانسحاب".
وأضافت القيادة أن "مقاتلي الحزب خاضوا نضالاً تاريخياً لا مثيل له في مواجهة هذه المحاولة الطائشة للعدو الذي أراد أن يتمركز بشكل دائم في منطقة كاره، والحقوا العدو خسائر فادحة".
وتابعت أن "الاحتلال التركي هجوماً وحشياً ضد معسكر لأسرى الحرب من القوات التركية"، موضحة انه "تعرض المعسكر لقصف جوي مكثف في الساعة 05:00 يوم 10 شباط، ثم تمت مهاجمته من الأرض بكل أنواع التقنيات القتالية".
وأضافت ان "قواتنا ردت في هذا المخيم من أجل حماية أنفسهم والأسرى من المحتلين الذين أرادوا دخول المخيم تحت قصف مكثف وأوقعوا إصابات فادحة في صفوفهم"، مشيرا الى أن الجيش التركي "هزم وأجبر على التراجع".
وبينت القيادة أن "القصف العنيف الذي استمر ثلاثة أيام، والقتال العنيف داخل وخارج المعسكر، تسبب في مقتل بعض أفراد المخابرات والجنود والشرطة، على الرغم من امتلاك الجيش التركي معلومات عسكرية عن وجود جنودهم الأسرى"، معتبرة أن "هجوما من هذا النوع على المعسكر يعني القضاء على كل من يتواجد هناك".
وأشارت الى أن هذا الهجوم لم يكن يهدف لتحرير الأسرى بل للتخلص منهم"، لافتة الى أن "المسؤول الوحيد والمباشر عن قتل هؤلاء الأشخاص هو خلوصي اكار الفاقد للإنسانية لأنه هو من أصدر الأمر بالهجوم".