أعلنت جماعة "سرايا اولياء الدم" المسلحة، الثلاثاء (16 شباط 2021)، غرض قصفها لمطار أربيل، لافتة إلى أن عناصرها يسكنون في المحافظة، فيما أشارت الى أن الضربة أسفرت عن قتل ضباط وجنود اميركيين وحرق بنايات ومخازن وطائرات.
وقالت الجماعة في بيان نسب اليها ولم يتسن لموقع IQ NEWS التأكد من صحته، "حين قررنا استثمار اراضي كردستان العراق لضرب قواعد الاحتلال الأمريكية يوم امس، كنا نريد ان نقول، لن يكون الاحتلال الامريكي بأمان واستقرار حتى لو نقل قواعده الى حكومة عميلة ترحب به محتلا على ارضنا هناك".
وأضافت، "اردنا أن نقول لبعض السياسيين الكرد انكم تسلكون الطريق الخاطئ فإن لم تستقيموا قومناكم بصواريخنا التي مازلنا نخزنها في كردستان وفي اربيل بشكل خاص".
وخاطبت الجماعة القادة الكرد بالقول، "كنتم ومازلتم ترحبون بالاحتلال التركي لأرض العراق وإن السيد مسعود برزاني هو العراب الأول للاحتلال التركي ودخولهم لعراقنا الحبيب".
وتابعت، "اننا نؤكد ان كل المدنيين والعسكريين من ابناء شعبنا الكردي اخوة واحبة لنا، وإننا لا نستهدف سوى قواعد الاحتلال الأمريكي والتركي والإسرائيلي".
وقالت، "ونحن نسير في شوارع وازقة اربيل الحبيبة ونسكن بيوتها وفنادقها فإننا لا نفكر بإيذاء أحد، ومن هنا نهيب بأهلنا واخوتنا في القوات الأمنية بالابتعاد عن قواعد الاحتلال الأمريكي والتركي والاسرائيلي.
وأشارت الى أن "محاولة تسفيه وتقزيم حجم ضرباتنا الموجعة يوم امس انما هي عادة عهدناها من اعلام العدو واذنابه واما الحقيقة فهي أن ضباط كبار وجنود امريكان قتلوا بصواريخنا يوم امس وان بنايات ومخازن وطائرات المحتل أحرقت واصبحت ركاما وان بعضها اخذ يتفجر حتى ساعات الصباح الأولى".
وأشارت الى أن "نوعية الصواريخ وطريقة اطلاقها ارعبت الاحتلال يوم امس لدرجة انهم لم يهتدوا الى مكان اطلاقها الا بعد أن أعلنت سرايا اولياء الدم ببيان تفاصيل العملية ومكان تنفيذها ببيان سابق".
وذكرت، أن "مطار اربيل الدولي سيكون بأمان دائم ولن نستهدفه ابدا ولو اردنا ذلك لكان اسهل علينا بكثير".
وختمت بـ"السلام على أبي مهدي المهندس وقاسم سليماني".