رفض متظاهرون في محافظة ذي قار، السبت (27 شباط 2021)، تولي رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الاسدي منصب المحافظ، وفق مصدر محلي.
وقال المصدر لموقع IQ NEWS، إن "متظاهرون في ذي قار رفضوا تكليف الأسدي بمنصب المحافظ لاتهامه بالمشاركة في حملة الاعتقالات التي طالت متظاهرين وناشطين عقب زيارته المحافظة في وقت سابق عندما كان يرأس خلية الأزمة وقوله حينها (إننا قدمنا لأخذ الثأر)، كما انهم يعتبرونه مسير من قبل الأحزاب السياسية".
ويطالب هؤلاء المتظاهرون، بحسب المصدر، بـ"إقالة الحكومة المحلية بمجملها مع نواب المحافظ ومستشاريه ايضاً وتكليف شخصية بعيدة عن أية جهة سياسية وأن تكون من المدينة ذاتها"
يشار إلى أن مصدراً أمنياً أفاد، في وقت سابق من اليوم، بأن القوات الأمنية أطلقت النار لمنع تقدم المتظاهرين من جسر النصر باتجاه مبنى الحكومة المحلية في الناصرية.
وشهدت مدينة الناصرية يوم أمس صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية واودت بحياة 4 أشخاص وإصابة 169 بينهم عناصر أمن، فيما قدم محافظ ذي قار ناظم الوائلي استقالته إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي عين رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي في المنصب.