ردت كتائب "سيد الشهداء"، الخميس، (04 آذار، 2021)، على اتهام جهاز مكافحة الارهاب في اقليم كردستان بتنفيذ القصف على مطار اربيل، عبر اعتقال احد المنفذين.
وقال المتحدث باسم الكتائب كاظم الفرطوسي لموقع IQ NEWS، إن "الاعترافات التي ظهرت عارية عن الصحة ومفبركة وتفتقر الى جانب فني كبير"، مبيناً أنها "انتزعت تحت التعذيب واثاره واضحة على الشخص، وهو لاينتمي لكتائب سيد الشهداء ولم يتعرف عليه احد".
وبين، أن "التهمة التي جاءت بعد احداث متعددة، تهدف لمحاربة فصائل المقاومة بأسلوب جديد"، مؤكداً "عدم الخجل من المقاومة ومحاربة المحتل، لكن المسألة ترتبط بالزمان والمكان وهذا جهد جهة اعلنت مسؤوليتها عن العملية وسمت نفسها (اولياء الدم) ".
وأردف قائلاً: "نكن لاربيل كل الاحترام لكنها اصبحت جزءًا من الآلة الامريكية"، موضحاً أن "كلام الشخص الظاهر في التحقيق الذي نشر في وسائل الإعلام، ماخوذ من معتقلين سابقين في اربيل تابعين لكتائب سيد الشهداء".
وأضاف، أننا "لم نتحدث عن المعتقلين السابقين التابعين لنا في اربيل كونهم لم يقدموا دعوى"، مبينا أن "أغلب المعلومات اخذت منهم من سياق الحديث، بعدها تم تحويلهم للجانب الامريكي لتعذيبهم تعذيب نفسي وجسدي، وتحفظنا عن الموضوع لأن المدعي للحق الشخصي لم يرغب بالدعوى ولم نحاول التصعيد مع اقليم كردستان".
وبثت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، امس الأربعاء، (3 اذار 2021)، مقطع فيديو يظهر اعترافات شخص قال إنه احد المسؤولين عن قصف أربيل الصاروخي منتصف شباط الماضي، وإن "كتائب سيد الشهداء" هي التي طلبت منه تنفيذ العملية.
وبتاريخ 15 شباط الماضي، تعرضت مدينة أربيل ومحيط مطارها الدولي إلى هجوم صاروخي، قتل على إثره مقاول مدني وأصيب 6 آخرون بينهم جندي امريكي.
ووجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالتحقيق لمعرفة الجهة التي تقف وراء قصف مطار اربيل.
وأعلن التحالف الدولي، مقتل مقاول واصابة 6 أشخاص بينهم جندي أمريكي بالقصف الذي استهدف مطار اربيل.