وجهت هيئة الحشد الشعبي، الجمعة (12 آذار 2021)، رسالة الى العراقيين عامة والى اهالي صلاح الدين بصورة خاصة وذلك بعد جريمة "البو دور" والتي راح ضحيتها عددا من اهالي المحافظة.
ونعت قيادة عمليات الحشد الشعبي في صلاح الدين عبر بيان ورد لموقع IQ NEWS، "كوكبة من أبناء المحافظة الذين ارتقوا شهداء الحادث الإجرامي الارهابي الذي وقع جنوب مدينة تكريت وبالتحديد في منطقة (البو دور)".
واضاف البيان، "ما زال رجال العراق يقدمون أرواحهم فداء لتراب هذا الوطن الغالي ويبذلون دماءهم الزاكيات، وها نحن اليوم نقدم كوكبة من أبناء العشائر العراقية الاصيلة الذين عرفوا بالتزامهم الوطني والديني والأخلاقي وكانوا خير سند لإخوانهم من الجيش والحشد الشعبي والأجهزة الأمنية الأخرى، فما كان جزاؤهم إلا الشهادة بسبب وقفتهم رجالا أحرارا رفضوا أن تدنس أرض العراق من قبل زمر داعش الارهابية ومن يقف وراءهم".
وتابع البيان، "بينما نحن نعيش هذه المأساة الاليمة على قلوبنا فنری باستغراب تصريحات بعض مدعي السياسة وبعض القنوات الذين يزايدون على الدماء الطاهرة لأجل المكاسب الدنيئة، وللأسف الشديد ترى بعضهم يطبلون ويكيلون الاتهامات لأبناء جلدتهم الذين كانوا ولا زالوا يقدمون أنفسهم فداء للوطن".
وزاد البيان، "لا يسعنا في هذا المصاب الجلل إلا إرسال رسالة للعالم أجمع وللعراقيين ولأهالي محافظة صلاح الدين بصورة خاصة مفادها أن إخوانكم في الحشد الشعبي والجيش العراقي سيكونون سدا منيعا بوجه كل من تسول له نفسه المساس بكرامة العراقيين، وأننا لن نكل أو نمل حتى نحاسب مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء وأن غدا لناظره لقريب".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت خلية الإعلام الأمني، المباشرة بالإجراءات التحقيقية بخصوص "الجريمة البشعة" التي أودت بحياة 6 أفراد في صلاح الدين.
وقالت الخلية في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "الجهات المختصة في قاطع عمليات صلاح الدين، تباشر بإجراءاتها التحقيقية لمعرفة ملابسات الجريمة البشعة التي حصلت منتصف الليلة الماضية في قرية البو دور منطقة العوينات التابعه لمدينة تكريت في قاطع عمليات صلاح الدين".
وأوضحت الخلية، أن "عصابة إرهابية مسلحة أقدمت على قتل عائلة مكونة من أربعة أشخاص مهنتهم كسبة وامرأتين في الدار ذاتها".
وفي ذات الصدد تبنى تنظيم داعش الارهابي جريمة البو دور، مشيرا الى ان "المنزل يعود لأسرة يعمل أفرادها لصالح الحشد الشعبي".