أظهرت مجموعة صور ملتقطة بطائرات التحالف الدولي آثار القصف على جبل قراجوغ معقل تنظيم داعش بقضاء مخمور في محافظة نينوى.
ومنذ أيام تجري عمليات ملاحقة عناصر تنظيم داعش في جبل قراجوغ، الذي يعد بحسب مجموعة من المختصين في المجال الأمني، بأنه عاصمة التنظيم التي ينطلق منها لتنفيذ هجماته في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين.
وأكد مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني رشاد كلالي، "انسحاب أكثر من 150 عنصرا من تنظيم داعش من جبل قراجوغ باتجاه منطقة الكوير".
وقال كلالي في حديث لموقع IQ NEWS، "نتيجة للضربات الجوية وتمركز قوة من التحالف الدولي وتحديدا أميركية وفرنسية على مقربة من تواجد عناصر داعش في ناحية قراج، فأن عناصر التنظيم انسحبوا الى قرية الكشاف بمنطقة الكوير".
وأضاف، أن "هؤلاء العناصر يريدون مباغتة القوات الأمنية في مناطق الكوير وجنوب الموصل، خاصة وأن تلك المناطق بعيدة عن تواجد التحالف الدولي في الوقت الحالي".
وكشف مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في قضاء مخمور بمحافظة نينوى رشاد كلالي، في (13 آذار 2021)، أن قوات من التحالف الدولي استقرت في ناحية قراج بالمحافظة قبالة مواقع يتحصن فيها تنظيم داعش.
يشار إلى أن عناصر من تنظيم داعش لجأوا، بعد استعادة القوات العراقية المشتركة بدعم من التحالف كل المناطق التي سيطر عليها التنظيم صيف 2014، إلى مناطق نائية ووعرة، وبينها جبال قراجوغ في نينوى.
وشهدت الفترة الماضية سلسلة عمليات شنتها القوات العراقية ضد بقايا التنظيم وأسفرت عن مقتل واعتقال قادة في التنظيم، فيما سحب التحالف الدولي جزءاً من قواته من البلاد لتتولى بعثة من حلف "الناتو" مهمة تدريب قوات الأمن المحلية وتقديم الاستشارة لها.