قال رئيس جهاز الأمن الوطني الفريق الركن عبد الغني الأسدي، الخميس (22 تشرين الأول 2020)، إن عناصر في تنظيم داعش يرتدون زي القوات العراقية الرسمية لينفذوا عمليات إرهابية بهدف إحداث "الفتنة والانشقاق" في البلاد.
وذكر الاسدي في تصريح صحافي تابعه موقع IQ NEWS، إن "الاجهزة الأمنية كلاً ضمن مسؤولياته، وكذلك القطعات الامنية كلاً ضمن قاطعه، تبحث عن فعاليات عصابات داعش الإرهابية، وجميع الأمورالتي تعكر صفو المواطن وأمنه"، عاداً أن "الأجهزة الأمنية تؤدي واجبها بشكل صحيح".
وأضاف أن "جهاز الأمن الوطني يرفد القطعات الأمنية بمعلومات تفصيلية عن تواجد عصابات داعش الإرهابية، وعن الثغرات الأمنية الموجودة ضمن قواطع العمليات"، مشيراً إلى أن "ارتداء الزي العسكري من قبل عصابات داعش الإرهابية، والقيام بعمليات إرهابية من أجل خلق الفتنة والإنشقاق، أساليب معروفة وقديمة، لكن تفشل كل خططهم ومايرمون له".
ولفت رئيس جهاز الأمن الوطني إلى أن "الحكومة و القطعات الأمنية في أمس الحاجة للعشائر، فهم يعتبرون جزءا من العملية الأمنية"، مبيناً أن "العشائر ووجهاء الشيوخ والمناطق وخلال لقاءاتنا المستمرة معهم، أكدوا جاهزيتهم للتعاون مع قطعاتنا الأمنية".
وكان عناصر من تنظيم داعش قد قتلوا شخصين اثنين وجرحوا اثنين آخرين، يوم امس، بعدما نصبوا نقطة تفتيش وهمية في محافظة ديالى.