بغداد - IQ
أعلنت مديرية شرطة محافظة كربلاء، الاثنين (26 تشرين الأول 2020)، أن عشرات المنتسبين وضابطين اثنين تعرضوا إلى إصابات خطيرة، نتيجة "أعمال شغب من قبل مندسين" وسط التظاهرات، مؤكدةً أن القوات الأمنية تواصل التزامها بالتعليمات، وضبط النفس العالي على الرغم من "تجاوزات" يقوم بها أشخاص "يحاولون حرف مسار التظاهرات".
وذكر إعلام شرطة كربلاء، في بيان ورد لموقع IQ NEWS، أنه "ضمن توجيهات القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي ووزير الداخلية عثمان الغانمي حول أهمية التعامل الحسن مع المتظاهرين، وبإشراف قائد شرطة كربلاء المقدسة والمنشآت اللواء أحمد زويني، بادر قسم العلاقات، والإعلام في شرطة كربلاء وشعبة الشرطة المجتمعية وباقي صنوف القوات الامنية بتقديم الورود والأعلام العراقية والكمامات على المتظاهرين السلميين في ساحة التظاهر، وسط أجواء تسودها الالفة والمحبة".
وأضاف البيان، أن "التعليمات من القيادات الأمنية العليا كانت تدعو لعدم حمل اي قطعة سلاح، وحمل العلم العراقي وتوفير الحماية التامة للمتظاهرين السلميين"، متابعاً: "رغم إصرار القوات الأمنية على عدم الاحتكاك مع المتظاهرين، لكن حدثت أعمال شغب من قبل المندسين وسط التظاهرات حيث قاموا بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وتطاولهم على رجال الداخلية، الذين تواجدوا في سبيل توفير الحماية لهم وللشعب عامة حيث تعرض عشرات المنتسبين في شرطة كربلاء، واثنين من الضباط الى إصابات خطيرة وبليغة نتيجة ضربهم بالحجارة والمولوتوف حتى تعرض أحد المنتسبين لفقء عينه".
ولفت إلى أن "بعض الأشخاص الذين بادروا بأعمال التخريب والحرق يحاولون حرف مسار التظاهرات، وهم لا يمثلون المتظاهرين السلميين المتواجدين في الساحة المخصصة للتظاهرات، والذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم التي كفلها الدستور ومن واجب القوات الأمنية أن توفر أقصى درجات الحماية لهم وتفرض القانون على الجميع".
وتابع، أن "القوات الأمنية المنفذة لواجب حماية المتظاهرين تواصل التزامها بالتعليمات، وضبط النفس العالي على الرغم من التجاوزات الحاصلة عليها ونهيب بالمواطنين والمتظاهرين السلميين الى فرز هكذا نماذج التي تسيء الى العملية الديموقراطية، في حرية التعبير عن الرأي بكل سلمية وكما ينشدها الجميع".
وانطلقت تظاهرات، أمس الأحد (25 تشرين الأول 2020)، لإحياء ذكرى احتجاجات تشرين الأول من العام الماضي، في بغداد وعدد من المحافظات.