علقت قيادة العمليات في محافظة نينوى، الخميس، (3 حزيران، 2021) على احتمالية استهداف العوائل العائدة من مخيم الهول السوري إلى مخيمات المحافظة، وذلك على خلفية الجدل بشأن خطورتهم أمنيا على المناطق العائدين اليها.
وقال قائد عمليات نينوى، اللواء محمود الفلاحي، لموقع IQ NEWS، إن "قرار عودة العوائل من مخيم الهول السوري إلى العراق وتحديدا مخيمات نينوى، قرار حكومي".
وأضاف الفلاحي، أن "القرار اتخذته الحكومة الاتحادية وهي صاحبة الصلاحيات والأعراف بقرارتها، ونحن كقيادات أمنية من واجبنا تنفيذ المهام".
وأشار قائد عمليات نينوى، إلى أن "العوائل التي عادت من مخيم الهول وجرى إسكانها بمخيم الجدعة جنوبي الموصل خضعت للتدقيق الأمني وهناك حماية مشددة حول المخيم"، مشدد أنه لن يقبل بـ"أي اعتداء على العوائل، وواجبنا تنفيذ أمر القائد العام وقرارات الحكومة".
وعادت مائة عائلة عراقية إلى نينوى بعدما عاشت في مخيم الهول شمال شرقي سوريا منذ أوائل عام 2019 بعد الهزيمة العسكرية لداعش، حيث دخلت الحافلات مخيم الجدعة، بالقرب من بلدة القيارة، فيما عبر العراقيون عن مخاوفهم، من عودتهم.
ويؤوي مخيم الهول ما يقرب من 70 ألف شخص – معظمهم من النساء والأطفال – نزحوا بسبب الهجوم العسكري للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
وأثيرت مخاوف من استهداف العوائل الواصلة إلى نينوى، بسبب اتهامات ومخاوف من استمرار ارتباطهم بالتنظيم الارهابي.
ويرى القسم الأكبر من إيزيديي سنجار أن جلب عوائل الدواعش إلى هذا المخيم يمثل تهديداً مباشراً لمنطقتهم، فيما يؤكد قسم من أهالي وذوي ضحايا داعش، أنهم يعرفون الدواعش الذين في مخيم الهول ممن شاركوا في خطف وقتل الإزيديين.