وصلت العشرات من عائلات ضحايا "مجزرة سبايكر" إلى مكان الحادثة التي وقعت في حزيران 2014، في محافظة صلاح الدين، فيما قال قيادي في الحشد الشعبي، مسؤول عن تنظيم الحفل التأبيني للضحايا هناك، إن 600 ضحية لم يعرف مصيرهم حتى الآن.
وأظهرت صور، السبت (12 حزيران 2021)، العديد من العائلات وهي تقف في المكان ذاته الذي شهد وقوع ما عرف بعدها بـ"مجزرة سبايكر"، حيث قتل المئات من الجنود، وغالبيتهم كانوا في طور التدريب.
من جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة للحفل التأبيني لضحايا "مجزرة سبايكر"، القيادي في الحشد الشعبي معين الكاظمي، إن ألفي عراقي، غالبيتهم من عناصر الأمن، قتلوا في الحادثة التي وقعت في 12 حزيران 2014، مبيناً أن 1200 جثة عثر عليها بعد استعادة محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش في 2015.
وأشار الكاظمي خلال تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، وتابعه موقع IQ NEWS إنه "لا يزال هناك 600 من المفقودين، وهناك 200 من الشهداء موجودين في الطب العدلي".
وقتل تنظيم داعش بعد دخوله لمحافظة صلاح الدين في حزيران 2014، حوالي ألفي جندي، بعضهم كانوا طور في التدريب، وألقى جثث الكثير منهم في نهر دجلة المار بتكريت.