اتهم النائبان الكرديان، غالب محمد علي، وسركوت لطيف شمس الدين، نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني، بالتدخل لإطلاق 12 شاحنة تحمل سجائر وأدوية مهربة بعد ضبطها داخل حدود الإقليم من قبل الشرطة، وكانت متوجهات إلى بغداد مطلع الشهر الجاري.
وقال النائبان في وثيقة موجهة إلى هيئة النزاهة، واطلع عليها موقع IQ NEWS إن "12 شاحنة دخلت، قبل أسابيع قليلة من أحدى منافذ دول الجوار إلى السليمانية، وكانت 11 منها تحمل سجائر وواحدة تحمل أدوية دون أي وثائق دخولية أو جمركية، واجتازت جميع نقاط التفتيش في المحافظة، وعند وصولها إلى آخر نقطة في مفرق قادر كرم ألقي القبض عليها.
وأضافا، أن "قائد السيطرة أبلغ مدير شرطة قضاء كفري (في السليمانية) العقيد كاميران عمر، وبدوره أبلغ قائممقام القضاء، وتم حجز الشاحنات في مركز شرطة كفري ومنعها من التوجه لبغداد لعدم وجود أي سند أو أوراق لدخولها، قائلان إن العقيد آمر مركز قضاء كفري صرح بذلك لوسائل إعلام ولدينا توثيق بذلك"
وأردفا "بعد أيام من حجز الشاحنات وبتدخل الأحزاب الحاكمة في الإقليم، وبشكل شخصي من قبل نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني تم رفع الحجز عن الشاحنات بتاريخ 1 آب الجاري باتجاه بغداد".
وطلب النائبان من هيئة النزاهة "تشكيل فريق تحقيقي للوقوف على ملابسات القضية"