كشفت قيادة العمليات المشتركة، يوم الخميس (2 أيلول، 2021)، عن ورود معلومات تفيد بوجود "نوايا لتنفيذ عمليات إرهابية" في فترة الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في 10 تشرين الأول المقبل، الأمر الذي استدعى القيام بعمليات عسكرية على الحدود مع سوريا.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة تحسين الخفاجي، في حديث لموقع لـIQ NEWS، إن "العملية التي تقوم بها قيادة حرس الحدود مهمة جدا، والغاية منها قطع الحدود ومنع تسلل الارهابيين"، مشيراً إلى أن "العراق مقبل على فترة مهمة، من خلال الانتخابات المقبلة".
وأضاف: "بحسب المعلومات الامنية والاستخباراتية الواردة لنا، بوجود محاولات للقيام بعمليات ارهابية في فترة الانتخابات"، مشيرا إلى أن "القوات الامنية تقوم بعمليات استباقية ضد التجمعات الارهابية وأماكن تواجدهم ومنع أي طرق لأي تسلل".
وتابع "العمليات التي يقوم بها حرس الحدود، تأتي من ضمن عمليات قطع التهريب وطرق الامداد، حيث استطاعت من خلال العملية تأمين الحدود العراقية السورية"، لافتاً إلى أن "قوات حرس الحدود، ستطلق عمليات اخرى لملاحقة ومطاردة ذيول الارهابيين، واجبها تأمين الانتخابات، والاستمرار بالضغط على المجاميع الارهابية".
ومن المقرر إجراء الانتخابات النيابية المبكرة في 10 تشرين الأول، وستشارك فرق دولية في مراقبتها، فيما أعلن القضاء العراقي الخميس الماضي، اعتقال مجموعة من 3 أشخاص كانوا يخططون بالاتفاق مع سياسي لـ"التلاعب بنتائج الانتخابات وإحداث فوضى سياسية".
ويوم أمس، قال مكتب رئيس مجلس الوزراء، إن "الأجهزة الأمنية، وبإشراف مباشر من القضاء العراقي، في تنفيذ عملية استباقية، أحبطت محاولة لتزوير الانتخابات عبر الضغط على عدد من موظفي مفوضية الانتخابات؛ بهدف خلط الأوراق السياسية وإثارة الفوضى".