غادر رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي محافظة ذي قار عائداً إلى بغداد، بعد زيارة قصيرة أجراها للمحافظة اليوم (5 تشرين الأول 2020) وختمها باجتماع مع قيادات أمنية وعسكرية هناك أكد فيه على رفض أمرين.
وقال مصدر لموقع IQ NEWS، إن "الكاظمي غادر ذي قار عائداً إلى بغداد بعد زيارته القصيرة إليها، ولقاءه مجموعة من ضحايا التظاهرات وشيوخ العشائر".
وقبيل مغادرته ذي قار، اجتمع الكاظمي بمجموعة من القيادات العسكرية والأمنية في المحافظة بحضور وزير الداخلية عثمان الغانمي، لبحث الأوضاع الأمنية في المدينة.
ونقل بيان أورده المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء عن الأخير قوله خلال الاجتماع إنه "عمل، ومنذ تسنم مهامه رئيساً للحكومة وقائداً عاماً للقوات المسلحة على إعادة الثقة بالمؤسسة الأمنية وإعادة هيبتها ومكافحة الفساد داخلها، بما يساعد في تحقيق الأمن والاستقرار في عموم العراق".
وشدد الكاظمي على "رفض ربط العمل الأمني بالجانب السياسي، حيث إن التداخل بينهما سيؤثر سلبا في تحقيق الأمن، ومن شأنه أيضا عدم اتخاذ القرارت الأمنية المناسبة إزاء الأحداث الأمنية"، داعيا الى "ضرورة بذل الجهود من أجل تعزيز الأمن في عموم أنحاء المحافظة.
ووجه القائد العام للقوات المسلحة، في الاجتماع ذاته، بـ"التعامل المهني مع المتظاهرين، ومراعاة مبادىء حقوق الإنسان واحترام حرية الرأي والتعبير والتظاهر"، مشدداً في الوقت ذاته "على رفضه التام الاعتداء والتجاوز على القوات الأمنية وهي تؤدي مهامها الأمنية في حفظ الأمن".
وكان الكاظمي قد أكد في وقت سابق اليوم اثناء زيارته ذي قار، أن الحكومة مضت بـ"خطوات مهمة" في الحفاظ على حقوق شهداء تشرين، فيما عقد مجلس الوزراء هناك جلسة استثنائية خاصة بالمحافظة.