قال مدربُ المنتخب الوطني العراقي، زيليكو بيتروفيتش ، الاثنين (7 كانون الأول 2021) بعد الخسارة أمام المنتخب القطري، إن قضية استمراري في تدريب المنتخب العراقي ستحدد لاحقاً.
وأضاف بيتروفيتش ، في المؤتمر الصحفي الذي عقدَ بعد نهاية مواجهة قطر إن “الفريق قدّم أداءً طيباً لغاية الدقيقة 80 من زمن المباراة، وافتقدنا التركيز في الدقائق العشر الأخيرة، بالإضافة الى جاهزيةِ بدلاء المنافس الذين صنعوا الفارقَ بشكلٍ واضحٍ فور دخولهم”.
وأضافَ بتروفيتش: انه لا يريد تبرير الخروج المبكر من بطولة كأس العرب، مضيفاً في صلب حديثه: انه طيلة فترة تصريحاته لم يشر سوى الى ضعفِ مستوى الدوري العراقي، ولم أهاجم أي مدربٍ عراقي، كل ما علينا فعله إذا ما أردنا التطور أن نغير.. انظروا الى التغييرات التي أحدثتها قطر، وحتى عمان وغيرها من المنتخبات التي ارتقت وتطورت جرّاء ما فعلته من تغييرات مستمرة.
وعن استمراره في العملِ مدرباً لمنتخب العراق من عدمه، وهل لديه عقد جديد كمدرب أول للمنتخب الوطني بعد استقالة المدرب السابق ديك ادفوكات، أجابَ بتروفيتش: ليس لديّ عقد كمدرب أول، وفي الواقع نحن عملنا كفريقٍ فني واحد، وكان يفترض أن نستقيل جميعنا، لكن الوقت كان حرجاً على الاتحاد العراقي لإيجاد بديل، وحينها أخبرني ادفوكات إذا كنت أريد البقاء أو لا، وحينها قررت الاستمرار، وأنا سعيدٌ وفخور وستبقى هذه مشاعري اتجاه العراق، ومهمتي معه لها مكانة خاصة.
وعن ضعفِ الأداء البدني وهبوطه وتكرار سيناريو تقديم شوطٍ أول مميز في المباريات الثلاث ومن ثم تراجع الأداء في الشوط الثاني، أوضحَ بتروفيتش: لا يمكن أن نجهز اللاعبين بدنياً ونحن نجهز للبطولة فقط في ثلاثة أيامٍ، ومن غير المعقول أن نكثف التدريبات والإعداد البدني في فترة منافسات البطولة، خصوصاً ان جدول المباريات مضغوطٌ جداً، وهذا سيعرض اللاعبين الى الجهد والإرهاب وحتى الى الإصابة.
واختتمَ مدرب المنتخب الوطني حديثه بالقول : سأبقى أدافع عن اللاعبين وحمايتهم، ولا أريد الحديثَ عن اللبن المسكوب وتقديم الأعذار.. أعلم أن هناك الكثير من الاستياءِ لكنني أشكر رجال الصحافة والإعلام ومن وقف معنا والجماهير، ولا أتفهم إذا كان هناك من لا يقف معنا لأننا علينا أن نكون واقعيين، وفي الوقت نفسه نكون ايجابيين ونتفاءل للمستقبل، هناك العديدُ من المواهب وبرز معنا لاعبون شباب سيكونون عماد المستقبل سواء معي أو مع غيري.