نفى جهاز مكافحة الإرهاب، الأربعاء (٢٢ كانون الأول ٢٠٢١) الأنباء التي تحدثت عن عزمه على تغيير زيه الرسمي، فيما أعرب عن أسفه "لتقليد" بعض الأجهزة الأمنية اللون الأسود المشابه لزيه.
وقبل أيام تداولت قنوان على منصة تليغرام، أنباء عن نية جهاز مكافحة الإرهاب، تغيير زيه من اللون الأسود، واعتماد اللون النيلي بدلا عنه، في الوقت عينه نشرت حسابات على منصة تيك توك أنباءً مشابهة.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان، لموقع IQ NEWS، إن "هذه الأنباء غير صحيحة، ولا توجد فكرة لذلك، وفي حال حدث ذلك مستقبلا فسنعلن عنه، وننشر صورا توضيحية"، مبينا أن "أمر تغيير الزي مرهون بيد قائد الجهاز فقط، ونحن نرتدي الزي الأسود تماشيا مع الزي المعتمد في أجهزة مكافحة الإرهاب العالمية".
وعن تشابه الزي مع بعض التشكيلات الأمنية الأخرى، قال النعمان: "من المؤسف تقليد الزي الأسود من بعض الأجهزة الأمنية الأخرى، في حين يجب أن يكون لكل جهة أمنية زيها الخاص، يتماشى مع واجباتها ومهامها، واعتمادنا اللون الأوسع بناءً على المهام التي نؤديها، ومن المتعارف عليه أن أجهزة مكافحة الإرهاب، والعمليات الخاصة ترتدي الزي الأسود في بقية الدول".
وبالإضافة إلى جهاز مكافحة الإرهاب، تعتمد العديد من الأجهزة الأمنية الزي الأسود، المشابه بالتصميم له، ومنها جهاز أمن الحشد الشعبي، والفرقة الخاصة، وحماية رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، فيما تعتمد أجهزة أخرى الزي الأسود عن تتفيذ عمليات خاصة، من بينها "لجنة أبو رغيف" لمكافحة الفساد، وجهاز المخابرات، و"سوات" والأمن الوطني.
ويحتل جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، مراتب متقدمة عالميا، من حيث القوة والتنظيم، وخاض عمليات شرسة بعد ٢٠٠٣، ولعب دورا مهما في عمليات التحرير ضد تنظيم داعش من ٢٠١٤ حتى اليوم.