بغداد - IQ
أكد التحالف الدولي، الأحد(23 كانون الثاني 2022)، أن أحداث الحسكة لن تشكل تهديداً على العراق والمنطقة.
وقال التحالف المناط بمهمة محاربة تنظيم داعش في العراق وسوريا في بيان ورد لموقع IQNEWS،: "لقد أدت هجمات داعش اليائسة في الأيام الماضية إلى جعلها أضعف في نهاية المطاف، وفقا للتحالف المكلف بتقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الشريكة، في سوريا ، في 20 كانون الثاني/ يناير 2022 ، نفذت داعش هجوم معقد على مركز إحتجاز الحسكة في محافظة الحسكة السورية".
وأضاف، أن "قوات سوريا الديمقراطية قد ردت على الفور على التهديد ، وطوقت المنطقة، ونفذت عمليات متواصلة منذ بدء الهجوم ليلة الخميس، ومن خلال عمليات التمكين التابعة للتحالف من خلال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والغارات، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من احتواء التهديد".
وأشار البيان، أن "قوات التحالف عمليات اجرت مراقبة في الوقت الحقيقي خلال الحدث، ونفذت سلسلة من الضربات على مدار العملية التي استمرت أياما، لتشمل الاستهداف الدقيق لإرهابي داعش الذين كانوا يهاجمون قوات سوريا الديمقراطية من المباني في المنطقة".
وتابع، أنه "يحتفظ بالحق في الدفاع عن نفسه وعن القوات الشريكة ضد أي تهديد، وسيواصل بذل كل ما في وسعه لحماية تلك القوات".
وبحسب البيان، قال اللواء جون برينان ، قائد قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب ، إن "الجماعات المسؤولة عن هذا الهجوم السافر أصبحت الآن أضعف في النهاية ".
وأضاف : " في هذه المحاولة اليائسة لإظهار الأهمية، أصدرت داعش حكما بالإعدام على العديد من أفرادها نتيجة لهذا الهجوم " .
وزاد بالقول: "لقد استولى العديد من معتقلي داعش على أسلحة حراس السجن الذين قتلوهم ثم اشتبكوا مع قوات الرد السريع التابعة لقوات سوريا الديمقراطية ، وعلى عكس داعش، اتخذ التحالف إجراءات كبيرة لضمان المعاملة الإنسانية للمعتقلين، لكن عندما حمل معتقلو داعش السلاح، أصبحوا يشكلون تهديدا نشطا، ثم اشتبكوا وتم قتلهم في الغارات الجوية لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف".
وتابع ، أنه "سيتم تأمين المعتقلين الذين لم يشاركوا في الهجوم ، مع إعلان المزيد من التفاصيل مع استكمال قوات سوريا الديمقراطية عملياتها في المنطقة، لقد حاول معتقلو داعش تدمير مركز احتجاز جديد أكثر أمانا في الحسكة ، بالقرب من مركز الاحتجاز الحالي، لكنهم فشلوا".
وكما تابع ، أن "بناء المرفق الجديد على وشك الانتهاء، إن التحالف واثق في تقييمه من أن محاولة داعش الأخيرة للهروب لن تشكل تهديدا كبيرا للعراق أو المنطقة، لكنه يحلل الوضع لتحديد ما إذا كانت داعش تخطط لأي هجمات مستقبلية على مرافق الاحتجاز الأخرى في العراق أو سوريا".
وقال برينان: "على الرغم من أن داعش لا تزال تمثل تهديدا ، فمن الواضح أنها لم تعد نفس القوة التي كانت في السابق".
وأردف برينان : "لقد استجاب التحالف لنداء المساعدة في عام 2014 ، عندما دمر داعش المنطقة، وسيطر على مئات الآلاف من الأميال من الأراضي، وكان هناك 8 ملايين من المدنيين الأبرياء ضحايا لوحشيته، بناء على دعوة من العراق، قام التحالف بتدمير وتفكيك الخلافة الإقليمية المزعومة لداعش في عام 2017".
وأشار، إلى أن "على الرغم من هزيمتها العسكرية ، لا تزال داعش تمثل تهديدا وجوديا للمنطقة، وبالنظر لقدرة داعش المتدهورة بشكل كبير، فإن بقاء داعش في المستقبل يعتمد على قدرتها على إعادة رص صفوفها من خلال محاولات سيئة التخطيط مثل هجوم الحسكة".
ولفت، إلى أنه "بناء على دعوة جمهورية العراق، سنواصل تقديم المشورة والمساعدة والتمكين لقواتنا الشريكة لضمان عدم قدرة داعش على العودة داخل العراق أو سوريا".