أعلن جهاز مُكافحة الإرهاب، الأحد (30 كانون الثاني 2022)، عن الشروع بحملة كُبرى لتفتيش السُجون العراقية، على خلفية معلومات استخباراتية تتعلق بخلايا الإرهاب التي تحاول دخول البلاد قادمة من سوريا، بعد احداث سجن الحسكة.
وقال الجهاز في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إنه "بعد التطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها مدينة الحسكة السورية المحاذية لأراضينا المُقدسة والتي حاول فيها عناصر داعـش الفرار من " سجن الصناعة " في حي غويران، واستنادًا على توجيهات التي أصدرها القائد العام للقوات المُسلحة مُصطفى الكاظمي في جلسات المجلس الوزاري للأمن الوطني، شرعت وحدات جهاز مُكافحة الإرهاب بحملة كُبرى لتفتيش السُجون العراقية في مُحافظات عدة حيثُ ابتدأت يوم الـ22 من كانون الثاني الحالي واستمرت لغاية اليوم الـ30 من نفس الشهر".
واضاف ان "الحملة شملت السجون الآتية (سجن التاجي المركزي-سجن الكرخ المركزي (غروبر)- سجن العدالة / الكاظمية -سجن الناصرية المركزي (الحوت)-سجن البصرة المركزي-سجن بابل الإصلاحي المركزي (الكفل)- سجن الفيصلية بمُحافظة نينوى".
وتابع ان "استخبارات جهاز مُكافحة الإرهاب شاركت في هذه الحملة والتي حصلت على معلومات هامة ودقيقة تتعلق بخلايا الإرهاب التي تحاول خلق موطئ قدم لها في بلادنا ودول المنطقة"، مبينا ان "جهاز مُكافحة الإرهاب يعمل ايضا وفق استراتيجيات وتكتيكات عملياتية مُتقدمة وبأساليب خاصة صنعتها قيادة جهاز مُكافحة الإرهاب الحكيمة التي تواجدت في ميادين القتال المُتقدمة وتعرفت على العدو وتكتيكاته وكيف يُحدث من أساليبه بين فترة وأخرى لأثبات تواجده".
واكد ان "الجهاز عازم على مواجهة الإرهاب ميدانيًا وفكريًا حتى القضاء على هؤلاء القتلة الذين لا يعرفون إلا لُغة الدمار والتخريب".