بغداد - IQ
أكد النائب في مجلس النواب عن محافظة الأنبار، هيبت الحلبوسي، الأحد (6 شباط 2022)، أن وزارة الدفاع وقيادة العمليات المشتركة "لم تعطيا" موافقة دخول أرتال عسكرية تابعة لـ"كتائب حزب الله"، إلى المحافظة.
وقال الحلبوسي في تصريح متلفز تابعه موقع IQNEWS، إن "الارتال العسكرية سلكت الطريق القديم الذي يربط بين محافظتي بغداد والأنبار، من سيطرة (التحدي) ونحن تفاجئنا بهذا الموضوع واجرينا اتصالات مع وزارة الدفاع وقيادة العمليات المشتركة للاستفسار عن هذا الحشد الهائل من القوة المسلحة"، مضيفاً أن "العمليات المشتركة أبلغونا على أنهم ليس لديهم علم بهذا الموضوع ولم يعطوا الموافقة بالتحرك لأي قوة عسكرية".
وأضاف: "اجرينا اتصالات مع رئيس هيئة الحشد الشعبي ولم يتم استحصاله عبر الهاتف وكذلك اتصلنا بمدير مكتبه الخاص، لغرض معرفتنا بصفته كرئيس للهيئة بشأن هذا الفصيل وهل تابع للهيئة أم أنه لم ينتمي لها لكي يتم التعامل معه"، محذراً من أن "التحركات الاستعراضية تشكل نقطة خطرة كبيرة جداً على مستقبل البلد".
وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت خلية الإعلام الأمني بياناً بشأن "الارتال العسكرية" التي دخلت إلى محافظة الانبار، على أنه تابع للحشد الشعبي من الملتحقين لأداء الواجب في مقراتهم بعد انتهاء إجازاتهم الدورية وفي طريقهم إلى قضاء القائم.
وانتقد المستشار الأمني لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بيان خلية الإعلام الأمني، ووصفه بأنه يُنافي الحقيقة وكان الأجدر بهم محاسبة الجهات التي تتحرك خارج سلطة الدولة.
ورفضت عشائر الأنبار، تحشيد ما وصفتها بـ"جهات منفلتة" قواتها على المدخل الشرقي للمحافظة دون تنسيق مع الجيش أو الشرطة.