أفادت صحيفة أميركية، الثلاثاء (15 شباط 2022)، بأن دعوات تجددت في الولايات المتحدة لقطع التمويل المالي عن وزارة الداخلية العراقية بناءً على تقرير غير سري للبنتاغون شكك في مصير هذه المساعدات.
وذكرت صحيفة "واشنطن فري بيكون" في تقرير ترجمه موقع IQ NEWS، أن وزارة الدفاع الأميركية كشفت للمرة الأولى علناً أن أموال دافعي الضرائب الأميركية التي تدفع لوزارة الداخلية العراقية كمساعدات تفيد فصائل عراقية تكن العداء لواشنطن، وحدد "علاقات قوية" تربط تلك الفصائل بعناصر في قوات الأمن العراقية والجيش.
وتنقل الصحيفة عن جريج ستيوب، عضو مجلس الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي قوله، إن "مجلس الأمن القومي التابع للرئيس السابق ترامب حذر من سيناريو ذهاب المساعدات الأميركية لتلك الفصائل، وبذل جهوداً لقطع التمويل عن وزارة الداخلية العراقية".
وأضاف "بوجود هذا التقرير في متناول اليد، فقد حان الوقت للكونغرس لاتخاذ إجراء أخيراً يوقف أي دعم أميركي يذهب إلى وزارة الشرطة الاتحادية".
وأشارت صحيفة "واشنطن فري بيكون" إلى أن إدارة ترامب أثارت، سابقاً، مخاوف بشكل خاص بشأن فيلق بدر المنخرط في قوات الأمن العراقية إلا أنها لم تتمكن من قطع التمويل بسبب اعتراضات من البنتاغون، مشيرةً إلى أن هذا الفصيل والفصائل العراقية الأخرى ينظر إليها على أنها محورية في المعركة ضدّ "داعش".
وتابعت الصحيفة الأميركية، أنه "مع دخول إدارة بايدن المراحل الأخيرة من إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران ، فمن غير المرجح أن تقطع الولايات المتحدة التمويل عن وزارة الداخلية العراقية".
"بالنظر إلى التنازلات التي قدمتها هذه الإدارة على طاولة المفاوضات في فيينا ، لا أتوقع منهم أن يفعلوا ما هو صواب. هذا يكفي - فالشعب الأمريكي يستحق سياسة خارجية كفؤة. إنهم لا يستحقون أموال ضرائبهم الموجهة نحو قال النائب بات فالون عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب لـ"واشنطن فري بيكون".