عرضت الشرطة في بغداد تفاصيل شكوى تقدمت بها امرأة مسنة تعرّضت للنصب وخسرت مئات الدولارات مقابل قطع سيراميك قُدمت لها بدعوى أنها حجرة الزمرد الكريمة.
وتقول المرأة، وهي موظفة متقاعدة كانت تعمل في وزارة الصحة، لضابط كبير، إن "شخصاً بعت له سيارة (أوبترا) وعندما كنت أنقل ملكيتها له تبادلنا الحديث وقال لي إنه يملك مكتبا للتجارة ويمكنه قضاء ما تحتاجه فطلبت منه قضاء معاملة حكومية تتعلق براتبي التقاعدي.
وأضافت أن الرجل أبلغها بقدرته على قضاء هذا الأمر مقابل أموال قال إنه سيدفعها لموظفين، وجاء إلى منزلها لاحقاً وتظاهر بأنه يتصل بالهاتف وطلب مني ما مجموعه 5 آلاف دولار وأعطيته.
لاحقاً، طلب الرجل من المرأة 7500 دولار إضافية ومنحها حجارة سيراميك قائلاً إنها حجرة زمّرد يباع الكيلو غرام الواحد منها بـ4 آلاف دولار، وفق إفادتها.
وذهبت السيّدة المسنة بالحجارة إلى متاجر لبيع الذهب والأحجار الكريمة في منطقتي الكاظمية والأعظمية وغيرها للتأكد، فأخبروها إنها مجرد حجارة سيراميك عادية.
وعندما عادت للرجل ذاته، تقول إنه هددها لكنه كتب إيصالاً مالياً لها بعدما بكت وصرخت أمامه.
وتضيف أن مظهر الرجل الأنيق وعطره وتصرفاته خدعتها وجعلها تثق به.