أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة (20 تشرين الثاني 2020)، بدء اسلوب جديد للتعامل مع الخلايا الارهابية، معتبرة أنه "اسلوب الحسم" للخلاص من التنظيمات الإرهابية.
وقال الخفاجي لإذاعة IQ fm، إن "الخلايا التابعة للتنظيمات الإرهابية استغلت جائحة كورونا والازمة الاقتصادية لتنفيذ عمليات في الآونة الأخيرة، الأمر الذي دفع قيادة العمليات المشتركة لاعتماد أسلوب وتكتيك جديد في العمل المضاد، وقد حقق نتائج مهمة".
وأوضح، "من خلال هذا الاسلوب الجديد الذي يُطلق عليه (اسلوب الحسم)، جرى الدخول إلى مناطق لا تتواجد فيها القوات الأمنية منذ سقوط النظام السابق في عام 2003، وكانت تمثل وكراً آمناً للإرهابيين، مثل جزيرة كنعوص والمناطق المحيطة بها، لكن ومن خلال خطة محكمة اقتحمت القوات هذه الجزيرة وطهرتها بما جعلها الآن منطقة مستقرة"، مبيناً أن "ما وجدناه من أسلحة بحوزة الإرهابيين هناك كان يشكل خطراً كبيراً على مناطق شمال صلاح الدين وشمال ديالى وجنوب كركوك".
وتابع "انتقلنا إلى سلسلة جبال مكحول والخانوكة، التي تمثل نقطة انطلاق العمليات الإرهابية على مناطق كركوك وغيرها، واستخدمنا أسلوب الحسم أيضاً في هذه الجزيرة التي توجد فيها مناطق لم تصلها القوات الأمنية سابقاً وتعد ملاذاً آمنا للإرهابيين بسبب وعورتها وصعوبة دخول الآليات وحتى القوات الراجلة إليها"، مضيفاً "عندما دخلت قواتنا من 5 محاور تفاجأنا بعدد العوبات الناسفة والأسلحة هناك".
وأشار إلى أن "القوات الأمنية انطلقت بعد ذلك إلى سامراء ومناطق فيها تعد أيضاً ملاذاً آمناً للإرهابيين ومنها ينطلقون لتنفيذ خروقات أمنية، لكن باستخدام اسلوب الحسم تمكنا من تطهير الجزيرة"، مؤكداً أن "هذا الأسلوب مكننا من تقنين خطورة التنظيمات الارهابية والخلاص منها".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، قتل 16 إرهابياً والعثور على "وثائق هامة" وجوازات سفر، بعملية أمنية وصفها بـ"الكبرى" في كركوك، وذلك في إطار التحركات والخطط والأمنية المستمرة التي تهدف إلى كبح الإرهاب تماما.