بغداد - IQ
أشادت هيئة الحشد الشعبي، الأربعاء (31 آب 2022)، بـ"وعي القيادة الصدرية، وباقي القيادات العراقية" في إنهاء الاشتباكات التي جرت في المنطقة الخضراء مساء الاثنين وظهر أمس الثلاثاء، فيما أعلنت أنها ستقيم مجلس عزاء لكل الضحايا الذين سقطوا خلالها.
وقالت الهيئة في بيان ورد لموقع IQ NEWS "ونحن على أعتاب مسير أربعينية الإمام الحسين وأهل بيته الأطهار الذين هم الضمانة الأساس للحشد الشعبي ولكل مواقف البطولة والوفاء والتضحية ومدرسة الإسلام ومنهج القرآن والعترة الطاهرة، نقف معزين بقلوب يملؤها الأسى على كوكبة من أتباع أبي عبد الله الحسين، سقطوا في الأحداث الأخيرة وأنهى أحداثها وعي القيادة الصدرية وباقي القيادات العراقية".
وأضافت "نعاهد جميع أبناء شعبنا العراقي أننا باقون على نهج التضحية وخدمة المشروع الذي تأسس من أجله الحشد وعازمون على إفشال كل مخطط خارجي ترعاه قنوات الفتنة ومرتزقتها، ونؤكد على استمرارنا في خدمة نجاح زيارة الأربعين".
وأشارت هيئة الحشد الشعبي، إلى أنها ستقيم "مجلس عزاء على أرواح جميع الشهداء الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة وذلك في جامع الخضيري يوم الجمعة المقبل من الساعة الرابعة إلى الساعة السابعة مساءً، وندعو لجميع الجرحى بالشفاء العاجل".
واشتبكت قوات من سرايا السلام، لعدة ساعات من مساء الاثنين وحتى ظهر أمس الثلاثاء، مع قوات داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد ومدن أخرى، ما أدى لسقوط عشرات الضحايا والمصابين.
واستخدمت في الاشتباكات أسلحة متوسطة وثقيلة وصواريخ، قبل أن تنسحب قوات السرايا ويتوقف القتال بعدما دعاها زعيمها مقتدى الصدر لذلك وأمهل أنصاره ساعة واحدة للانسحاب.
وجاء ذلك بعدما أعلن الصدر اعتزاله العمل السياسي، إثر إعلان مرجعه الفقهي كاظم الحائري اعتزال المرجعية وانتقد، في بيان، زعيم التيار وشكك في نهجه.
وأمضى أتباع التيار الصدري أسابيع في الاعتصام في محيط البرلمان داخل المنطقة الخضراء لمنع الإطار التنسيقي، الذي يضم قوى شيعية كانت خاسرة في الانتخابات ثم زادت مقاعدها بعد استقالة الكتلة الصدرية (73 نائباً) بعد تعذر تشكيل حكومة أغلبية وطنية، من تمرير مرشحه لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني.