وقال الزاملي في بيان عقب زيارة عائلة الطفلتين في حي أور، إنّ "ما حدث في الايام الماضية بقتل الطفلتين البريئتين جريمة تدمي القلب، وتهز كيان الإنسانية، حيث قامت مجموعة منحرفة ضالة بخطف طفلتين، ومساومة عائلتهما بمبلغ كبير من المال، وبعدها إعدام الطفلتين البريئتين بخنقهما حيثُ وجدت جثتيهما في بيت تم استئجاره ليوم واحد في منطقة عشوائية".
وأضاف الزاملي، أنّ "من المؤسف أن هذه الجرائم بدأت تنتشر دون رادع حقيقي من قبل القوات الأمنية"، منتقداً ضعف دور "القوات الأمنية وأهل المنطقة والجيران لمنع مثل هذه الجرائم".
وتابع أنّ "انتشار المخدرات بصورة كبيرة داخل المناطق السكنية، وسهولة الحصول عليها من قبل المتعاطين، وكذلك عدم تفعيل دور المخاتير وعدم وجود قاعدة بيانات حول المناطق الجديدة وشاغليها، وضعف الجهد الاستخباري، وعدم نصب كامرات مراقبة، هذه الأمور كلها ساهمت بانتشار الجرائم، وعدم السيطرة عليها".
وطالب الزاملي، الجهات المعنية بـ "تنظيم عمل التكاتك وترقيمها، كونها أصبحت وسيلة نقل لتنفيذ الجرائم ونقل المخدرات وغيرها من الأمور كونها لا تحمل أوراق رسمية"، كما طالب بـ "ملاحقة المجرمين وإنزال أقصى العقوبات، وعدم التهاون أو التوسط لهم إطلاقًا، أو حمايتهم عشائريًا أو حزبياً، للحد من الجريمة المنظمة".