أفاد مصدر أمني مسؤول، (السبت، 28 تشرين الثاني، 2020)، بأن وزير الداخلية عثمان الغانمي ورئيس جهاز الامن الوطني عبد الغني الاسدي سيتوجهان غداَ الى مدينة الناصرية معقل الاحتجاجات في محافظة ذي قار جنوب البلاد.
وقال المصدر لموقع IQ NEWS، إن الغانمي وبصحبته الاسدي سيتوجهان غداً الى مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، موضحاً أنهما سيجتمعان مع كبار القادة الامنيين حول الاحداث التي شهدتها المدينة مؤخراً.
وبين المصدر، أن قوة عسكرية كبيرة ستتوجه الى الناصرية لفرض الامن والقانون وسلطة الدولة وانهاء حالة الفوضى، وفق وصف المصدر.
ودارت مواجهات دامية في محافظة ذي قار، امس الجمعة، بين المحتجين وأنصار زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الذين اقتحموا ساحة الحبوبي، معقل الاحتجاجات في الناصرية، وأودت تلك المصادمات بحياة سبعة من المتظاهرين وجرح العشرات.
وعقب تصاعد التوتر في الناصرية، فرضت السلطات حظرا للتجوال، فيما وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإقالة قائد شرطة المدينة وتعيين بديل له.