اصدرت قيادة شرطة محافظة واسط، الأحد، (29 تشرين الثاني، 2020)، بياناً بشأن الاحداث التي حصلت أمس، في ساحة اعتصام متظاهري المحافظة.
وذكرت القيادة في بيان ورد لموقع IQ NEWS، أن "ما جرى يوم امس من تداعيات وتصعيد لم نرتضيه نحن كجهة امنية تحاول جاهدةّ ان توفر الامن في ربوع المحافظة، ولم يرتضيه الشارع الواسطي من ابناء المحافظة المتمثلة بساداتها وشيوخها ووجهائها ومثقفيها وفنانيها وجميع شرائح المجتمع".
وبينت، أن "احداث امس، انتجت عن احداث مؤسفة ادت الى انتحار مواطن واصابة العشرات من ضباط ومنتسبي شرطة واسط ناهيكم عن الاليات التي تضررت من رشق بعض المتظاهرين بالطوب والحجارة".
وتابعت أنه "رغم كل تلك التداعيات الخطيرة الا اننا التزمنا باوامر وتوجيهات وزارتنا الموقرة والتي نصت على رباطة الجأش والتحلي بالصبر وعدم الانجرار الى التصرفات الفردية وعملنا على اماطة الاذى عن اخواننا المتظاهرين كونهم من ابناء جلدتنا وكلانا من ابناء المحافظة التي طالما كان السلام والامن تيجانها".
ودعت القيادة، المتظاهرين "بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من خلال عدم المساس بمقدرات الدولة والعبث بالممتلكات العامة والخاصة كونها ملك الشعب وليس ملك جهة معينة".
واكدت "اننا كمؤسسة امنية عاهدنا الله والوطن والشعب ان نصون الامانة وان نضحي بالغالي والنفيس من أجل ان نوفر الامن لواسط العزيزة ولن نسمح للعابثين او لمن يحاول زعزعة الامن وسنتصدى لكل من ينكل بسيادة العراق ويخترق قوانينه".
يشار إلى أن قوات مكافحة الشغب دخلت في وقت متأخر من ليلة أمس، إلى ساحة اعتصام محافظة واسط لإزالة خيم المعتصمين فيها، الامر الذي أدى إلى حدوث مصادمات بينها وبين المتظاهرين.