أفادت وسائل إعلام عربية، الاثنين (30 تشرين الثاني 2020)، بمقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني بغارة نفذتها طائرة مسيرة مجهولة، بعد اجتيازه الأراضي العراقية متوجهاً إلى سوريا عبر معبر القائم الحدودي.
ونقلت قناة "العربية" عن مصادر عراقية قولها، إن "طائرة مسيرة استهدفت سيارة يستقلها قائد بالحرس الثوري الإيراني بعد عبورهم منفذ القائم الحدودي باتجاه سوريا، ما أدى إلى مقتله مع 3 مرافقين".
وأضافت، أن "الاستهدف جرى في وقت متأخر أمس"، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن "العسكري الإيراني الذي اغتيل على ما يبدو هو قيادي في إدارة الموارد البشرية بالحرس الثوري ويدعى مسلم شهدان".
مصادر "استخبارية عراقية" أخرى اكدت لموقع RT الاخباري الروسي، اليوم الاثنين، مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني وثلاثة من أفراد حمايته على الحدود العراقية السورية.
وقالت تلك المصادر إن "القائد في الحرس الثوري الإيراني مسلم شهدان، قتل اليوم مع ثلاثة من أفراد حمياته على الحود العراقية السورية".
وأضافت المصادر، أن "المعلومات الأولية لم تؤكد بعد إذا ما كانت الضربة بطائرة مسيرة أو عملية اغتيال بطريقة أخرى".
ويأتي ذلك في ظل التوترات القائمة في المنطقة جراء اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة يوم الجمعة الماضية بهجوم مسلح قرب العاصمة طهران، واتهام إيران لإسرائيل بالوقوف خلف الحادثة.