أفاد صحفيون ناشطون أكراد، الخميس، ( 08 تشرين الأول 2020 )، بأن "مجموعة مسلحة مجهولة" القت القبض على صحفي وصادرت معداته أمام أسرته في منزله بمحافظة اربيل في اقليم كردستان، عادين الأمر "اختطاف شخص مدني"، فيما وقت طالبت مراسلون بلا حدود "بالإفراج الفوري عنه".
وقال صحفيين ونشطاء اكراد يقيمون في كردستان وخارجها، في بيان ورد الى موقعIQ NEWS ، إن "مجموعة مجهولة ألقت، اليوم القبض على الصحفي شروان شرواني من منزله في اربيل بطريقة غير مشروعة ولا قانونية وبدون اي أمر قضائي واستولت على أغراضه الشخصية".
وأضاف البيان، أن "هذه المجموعة قامت بالتحقيق وأخذت القرص الصلب الخاص بكاميراته الأمنية من منزله"، مشيراً إلى أن "القبض على شروان شرواني تم بطريقة غير حضارية من قبل مسلحين أمام عائلته من خلال سيارة مغطاة بمرآة سوداء (رقم تسجيل سيارة أربيل)".
وأوضح أن "عائلة شروان لم تتعرف على هذه المجموعة المجهولة"، مشيرا الى أن "العملية تعد عملية اختطاف اشخاص مدنيين، ضمن سلسلة من الاختطافات السابقة للصحفيين والنشطاء المدنيين".
وطالب البيان، المنظمات الدولية لحقوق الانسان وكافة السفارات المعنية بحقوق الانسان، "بمساعدتنا لمعرفة مكان شروان شرواني وسبب هذا الاعتقال غير القانوني وتكثيف جهودكم باعتباركم راعيين لمسألة حقوق الانسان ومحاولة الضغط على سلطات أربيل للإفراج عن شروان شرواني في أسرع وقت ممكن ،ووقف الاجراءات التعسفية بحق النشطاء المدنيين والصحفيين".
من جانبها قالت منظمة مراسلون بلا حدود، في تغريدة على تويتر، ارفقتها بصورة للصحفي، إن "الصحفي الكردي شروان شرواني اختطف من منزله من قبل قوات الأمن التي صادرت حاسوبه وهاتفه"، موضحة أنه "حاليا معتقل في مدينة أربيل بتهم غير معروفة". وطالبت، مراسلون بلا حدود، "بالإفراج الفوري عنه".