بغداد - IQ
طالب الاتحاد الوطني الكردستاني، الأحد، بوقف حملات التفتيش التي تجريها القوات الاتحادية في الأحياء الكردية في كركوك، فيما أحال رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني ملف الضحايا الكرد بأحداث يوم أمس في المحافظة إلى وزارة الشهداء والمؤنفلين في حكومته.
وقال النائب عن الاتحاد الوطني في البرلمان الاتحادي، كاروان علي بارويس في بيان ورد لموقع IQ NEWS: "نحن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب، ومن منطلق الاستمرار على نهج وسياسة الرئيس مام جلال، كنا على اتصال وتواصل مستمر منذ بداية نشوب التوترات و المشكلات في كركوك سعياً منا على منع تعقيد الوضع في كركوك ومن اجل الحفاظ على امن المدينة وعدم الحاق الاضرار بحياة مواطنيها".
وأضاف أن "الوضع في كركوك لا يحتمل المؤامرات المشبوهة والمزايدات السياسية القائمة على المصالح الحزبية الضيقة التي مهما كبرت لا تساوي قطرة دم واحدة من اصبع مواطن كركوكي"، مبيناً أن "وفداً من كتلة الاتحاد الوطني مكون من رئيس الكتلة ونابه ومقررها أجروا زيارة هذا اليوم إلى كركوك واجتمعنا مع رئيس أركان الجيش والعمليات المشتركة".
وأضاف أن "اللقاء بحث الأوضاع في كركوك، وتم اللتأكيد على ضرورة العمل على تطبيع الأوضاع وإنهاء التوترات. وشددت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني على أن الوضع في كركوك حساس ويحتاج إلى التعامل معه بروح المسؤولية وايقاف حملات التفتيش في المناطق والاحياء الكوردية وسحب القوات منها وإطلاق سراح المعتقلين والتحقيق في استشهاد وجرح المواطنين".
وتابع النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني قائلاً: "نحن ممثلون عن الشعب، وبدلاً عن اطلاق تصريحات متشنجة يجب أن نعمل ونصرح بروح المسؤولية في سبيل تهدئة الاوضاع".
في الأثناء، قال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان بيشاوا هورماني في بيان ورد لموقع IQ NEWS: "حسب امر مسرور بارزاني من رئيس وزراء اقليم كردستان تم توجيه وزارة الشهداء وانفال حكومة اقليم كوردستان وباعتبار ضحايا أحداث كركوك شهداء وتقديم كافة المساعدات الصحية والعلاج الجرحى".