بغداد - IQ
أصدر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأربعاء (16 كانون الأول 2020)، توجيهين بشأن "الاعتداء الخطير" الذي وقع على الحدود العراقية السورية، وحوادث الاغتيال الأخيرة التي استهدفت ناشطين مدنيين.
وقال المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "المجلس الوزاري للأمن الوطني عقد، اليوم الأربعاء، جلسته التاسعة والعشرين، برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، وتدارس المجلس في القضايا المدرجة على جدول أعماله كما نظر في مستجدات الأوضاع الأمنية الطارئة".
وأضاف البيان، أن "المجلس بحث في الاعتداء الخطير الذي تعرضت له حدودنا الوطنية في منطقة السحلية-فيشخابور، حيث حاولت جماعات مسلحة من داخل الأراضي السورية قصف حدودنا ومناطق تواجد قوات حرس إقليم كردستان البيشمركة وقوات الحدود العراقية، بغية الدخول وممارسة تهريب الأشخاص والأسلحة".
وتابع، أن "المجلس ثمن التصدي الشجاع لهذه المحاولات من قبل قوات البيشمركة تساندها القوات المسلحة الاتحادية، وقد وجّه السيد رئيس الوزراء باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة عبر وزارة الخارجية وعبر القنوات الدبلوماسية لمنع تكرار الانتهاكات".
ولفت البيان، إلى أن "المجلس تابع حوادث الاغتيال الأخيرة التي استهدفت ناشطين مدنيين، ووجّه القائد العام للقوات المسلحة بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني واتخاذ الإجراءات الفعّالة للقبض على المجرمين، وقد أصدر المجلس توجيهاته في هذا الصدد".
واختتم البيان بالإشارة إلى "مناقشة ظاهرة سرقة وتهريب المشتقات النفطية، والاستماع لعرض كامل من المسؤولين عن الإجراءات المتخذة بهذا الصدد".
وكانت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان أعلنت، اليوم الأربعاء (16 كانون الأول 2020) أن قوة من اليبكة الكردية السورية هاجمت موقعا لقوات البيشمركة في منطقة سحيلا قرب الحدود العراقية السورية.