دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد (20 كانون الأول 2020)، الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ في بغداد بعد القصف الصاروخي الذي استهدف السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، فيما "نصح" السفارة بـ"عدم الرد العسكري والأمني".
وكتب الصدر في تدوينة على تويتر اطلع عليها موقع IQ NEWS، "تعريض المدنيين للخطر هو ديدن المليشيات كما خبرناهم سابقاً وبحجة مقاومة الاحتلال"، مضبفاً "أقول: ليس من حق أحد استعمال السلاح خارج إطار الدولة.. وعلى الحكومة إعلان الطوارئ في بغداد والاستعانة بالجيش حصراً لحماية المدنيين والبعثات الدبلوماسية وأنا على أتم الاستعداد للتعاون الأمني بهذا الشأن".
وأضاف "على البرلمان التفاوض مع السفارة الأميركية لأجل وضع حد لاحتلالها وتحكمها بالشأن العراقي بما يحفظ للعراق أمنه. وأنا من جهتي أعتبر كل من يستعمل السلاح خارج نطاق الدولة والقرار العقلاني الاجماعي إما إرهابي أو خارج عن الشرع والقانون".
وتابع زعيم التيار الصدري قائلاً "أنصح السفارة الأميركية بعدم الرد العسكري والأمني وترك زمام الأمور للدولة العراقية فهي صاحبة سيادة لا أنتم".
يشار إلى أن صواريخ من نوع "كاتيوشا" استهدفت، مساء اليوم، السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، فأطلقت منظومة "السي رام" الدفاعية الخاصة بالسفارة نيران مضادة باتجاه الصواريخ لتفجيرها في الجو، فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني تسجيل "أضرار مادية في بنايات وعجلات مدنية" جراء القصف الذي نسبته إلى "مجموعة خارجة عن القانون".