أعلنت مدينة بعقوبة أكبر مدن ديالى، خلوها في العام 2020 لأول مرة منذ 15 عاما، من أي نازح بسبب "الارهاب".
وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي الخميس (31 كانون الأول، 2020)، لموقع IQ NEWS، إن "بعقوبة التي تعد أكبر مدن ديالى، لم تُسجل رسمياً خلال 2020، أي استقبال لاسرة نازحة بسبب الهجمات الارهابية، وذلك لاول مرة منذ 15 سنة، حيث غادرت مئات الأسر النازحة المدينة عائدة الى مناطق سكناها بعد تحريرها من داعش"، لافتا الى أن "بعقوبة تحولت الى ملاذ لالاف الأسر النازحة منذ العام 2005".
واستدرك الحيالي، "لكن النزوح لم ينقطع لأسباب أخرى الى بعقوبة، حيث استقبلت اسراً نازحة من ابي صيدا ومناطق اخرى في ديالى، خلال 2020 بسبب النزاعات العشائرية او بفعل اشكالات اخرى"، مبينا أن "
وأشار قائممقام قضاء بعقوبة الى أن "خلو سجلات بعقوبة من تسجيل نازحين اليها بسبب الارهاب مؤشر ايجابي نامل ان يستمر، خاصة وان التحديات الامنية لاتزال حاضرة في المشهد في ظل وجود نشاط لفلول داعش الارهابي في بعض المناطق".
وكانت بعقوبة استقبلت بعد 2005 الاف الاسر النازحة بسبب الهجمات الارهابية في مناطق واسعة ومترامية خاصة بعد 2014 اذا كانت الاعداد كبيرة جدا".