أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات، (الاثنين 12 تشرين الأول 2020)، مصادرة أجهزة "تشويش" بالتعاون مع الاستخبارات في محافظة البصرة، لافتة الى انها تتسبب بتخريب البنى التحتية لمنظومة الاتصالات اللاسلكية في البلد.
وقال مدير مكتب الهيئة في المنطقة الجنوبية صفاء صالح مهدي في بيان ورد لـIQ NEWS، "تمت مصادرة عدد من اجهزة التشويش، اليوم، بالتعاون مع مديرية تقنية المعلومات في وكالة الاستخبارات في البصرة"، مبينا أن "ذلك يأتي في إطار متابعة جودة عمل شبكات الهاتف النقال في المحافظة".
وأضاف مهدي، أن "عمليات الكشف التي تنفذها لجان الهيئة مستمرة في المناطق المختلفة التابعة للرقعة الجغرافية للمكتب، بهدف وضع حد لأجهزة الاتصالات غير القياسية المخالفة والتي تتسبب بتخريب البنى التحتية لمنظومة الاتصالات اللاسلكية في البلد".
واكد، أن "اجهزة التشويش تسببت بمشاكل مختلفة في منظومة الاتصالات اللاسلكية؛ اهمها ما يتعلق بجودة الخدمة المقدمة من شركات الهاتف النقال، نتيجة حصول تداخل في الترددات اللاسلكية، الامر الذي يؤدي الى انعدام الخدمات الهاتفية في المنطقة احيانا او التأثير على نقاوة الصوت ونقل البياناتـ فضلا عن التسبب بانقطاع المكالمات في احيان اخرى".
يذكر أن عدة تقارير فنية صدرت في أوقات سابقة، تؤكد انتشار بيع اجهزة تشويش مجهولة الصنع وتركيبها بأماكن متعددة في بغداد والمحافظات وهي، بحسب مختصين، ثبت انعكاس تأثيرها سلباً على مؤشرات جودة خدمة الاتصالات، وتحمل مخاطر صحية كبيرة كونها لا تحتكم الى المقاييس والمعايير الدولية والبيئية التي تعتمدها شركات الاتصالات العالمية.