رأت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، الخميس، (21 كانون الثاني، 2021)، أن التفجيرين الانتحاريين الذين وقعا بساحة الطيران وسط بغداد، يهدفان الى ابعاد المواطنين عن الانتخابات، فيما بين أن بصمات داعش تقف وراءه.
عضو اللجنة النائب سعران الاعاجيبي، قال لموقع IQ NEWS، إن "الانفجارات التي حصلت اليوم جاءت بعد فترة من الاستقرار في العاصمة، ورغم الخروقات التي حصلت، لكن هذا الحادث كان الاول بهذه الطريقة والكم والتوقيت، وهذا خرق امني كبير".
وبين، أن "اتصالات جرت بين الاجهزة الأمنية ولجنة الأمن والدفاع في البرلمان دون تحديد الجهة المتورطة في التفجيرين الانتحاريين"، مبينا أن "التفجير يحمل بصمات داعش واسلوبه".
وأضاف، أن "لجنة الامن والدفاع ستعقد اجتماعاً مع الاجهزة الامنية لتدارك تكرار الحادث"، مؤكدا ان "داعش في كل حدث مهم وطني يخدم الشعب يتدخل بطريقته القذرة التي يحاول بها زعزة البلد واثارة الرعب في قلوب المواطنين ويستهدف الاماكن والتجمعات للناس الابرياء".
وأشار إلى، أن "داعش في كل فترة قبل الانتخابات يحاول منع التجمعات وابعاد الناس عن صندوق الاقتراع والتجمعات"، مؤكدا ان "داعش لن يستطيع فعل شيئ في فترة الانتخابات ولكن يحاول من الان التاثير على نفسية المواطن العراقي ".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، الخميس (21 كانون الثاني 2021)، "استشهاد 13 مواطناً، واصابة 19 جريحاً، كحصيلة أولية لتفجير ساحة الطيران".
وفي وقت سابق من اليوم، فجر انتحاريان يرتديان احزمة ناسفة، نفسيهما في منطقة ساحة الطيران المكتظة بالمواطنين وسط بغداد.