طالب النائب الأول لرئيس البرلمان حسن كريم الكعبي، الخميس، (21 كانون الثاني، 2021)، الحكومة بفتح تحقيق عاجل لتحديد الجهة الأمنية المقصرة في تأمين حماية منطقة ساحة الطيران وسط بغداد، بعد التفجيرين الذين راح ضحيتهما 28 ضحية و73 جريحاً.
وقال الكعبي في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "جريمة أخرى يندى لها جبين الإنسانية يرتكبها الإرهاب التكفيري وطعنة غادرة تنفذها خفافيش الظلام في منطقة آمنة وأناس مدنيين ابرياء بسطاء خرجوا للاسترزاق وراء لقمة عيش عوائلهم، وما هذا الفعل الجبان إلا دليل آخر على ان الإرهاب يستهدف الإنسان والحياة وأيضا عجزهم على المواجهة بعد دحرهم في معارك المواجهة في كافة انحاء البلاد".
وأردف، أنه "في الوقت الذي ندين فيه كل أشكال الإرهاب والفكر التكفيري، فإننا ندعو الحكومة الى تحقيق عاجل وتزويد مجلس النواب بتسجيل الكاميرات الأمنية والاسراع بالكشف عن الجهات المنفذة و تكثيف الجهد الاستخباري والأمني خلال المرحلة المقبلة كونها رسالة تحذير واضحة يجب التعامل معها بكل قوة وحزم ، وان الهدف القادم يكون ملاحقة الخلايا الإرهابية في أوكارهم العفنة قبل ان يفكروا بالقيام بافعال إرهابية مماثلة".
ووجه الكعبي، "لجنة الامن والدفاع النيابية بإستدعاء القادة الامنيين على وجه السرعة للوقوف على ملابسات هذا الخرق الامني الكبير"، مطالباً "الحكومة باتخاذ الاجراءات الامنية المشددة لحماية ارواح الناس وممتلكاتهم سيما في الاماكن التي يرتادها المواطنين بكثرة وعلى وجه الخصوص الاسواق والمحال التجارية".
وفجر انتحاريان نفسيهما في ساحة الطيران المكتظة بالمواطنين، ما ادى الى سقوط 28 شهيداً و73 جريحاً، وسط بغداد.