بغداد - IQ
أعلن تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي هز الخميس منطقة ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد وأسفر عن سقوط العشرات بين شهيد وجريح.
وقال التنظيم، في بيان نشره عبر وسائل إعلام تابعة له، إن أحد عناصره، المدعو أبو يوسف الأنصاري، فجر حزاما ناسفا كان يرتديه في ساحة الطيران، بينما تم تنفيذ تفجير ثاني بطريقة ذاتها على يد عنصر آخر في التنظيم يدعى محمد عارف المهاجر، بعد تجمع لأشخاص احتشدوا قرب الموقع بعد التفجير الأول.
وأفادت مصادر امنية بأن تفجيرين انتحاريين استهدفا سوقا شعبية مكتظة لبيع الملابس المستعملة في ساحة الطيران وسط بغداد ما أسفر عن سقوط 32 شهيدا و110 جرحى.
وعلى خلفية الحادث وجه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، باستنفار القوات الأمنية، وقرر إجراء تغييرات في عدد من المناصب العليا بأجهزة الأمن.