كشف المسؤول في محور الحشد الشعبي في الشمال كريم الشبكي، الاثنين، (25 كانون الثاني، 2021)، إن الاجهزة الأمنية لا تمتلك معلومات عن الخلية الارهابية التي نفذت تفجيري ساحة الطيران، فيما اعلن عدد مسلحي داعش القادرين على ايقاع ضحايا في البلاد.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن الشبكي قوله، إن "الموجة الجديدة من العمليات الإرهابية لم تكن من إرهابيين قرروا الآن العودة للعمل والتفجير، بل عناصر تسللت من سوريا على الأغلب".
وأضاف "المهم الآن هو معرفة مناطق انتشارهم، كونهم يعملون بطريقة عصابية لا نظامية، وخطرهم الآن في بغداد ومناطق شمالي العراق".
وقدّر الشبكي عدد العناصر النشطة بالتنظيم في العراق بأنهم "لا يتجاوزون الـ300، لكن لديهم القدرة على إيقاع ضحايا وخسائر"، لافتا الى ان "عملية ثأر الشهداء التي أطلقتها القوات الأمنية، تهدف إلى محاولة العثور على الخلايا الجديدة الفاعلة للتنظيم".
وأكد أن "القوات الأمنية لا تمتلك لغاية الآن أي معلومات واضحة حول الخلية التي دخلت بغداد، ونفذت هجومي الخميس الدامي وتخطط لتنفيذ هجمات جديدة، لكن هناك جهودا كبيرة، وعلى المواطنين تحمّل الإجراءات الجديدة"، في إشارة إلى الاختناقات المرورية والإغلاقات التي تشهدها العاصمة بسبب نقاط التفتيش والحواجز التي نصبتها قوات الأمن.
ووفقاً للمسؤول، فإن المعطيات الحالية تشير إلى أن الخلايا التي نشطت في العراق ونفذت الهجمات الجديدة، هي امتداد للموجودة في الشمال الشرقي السوري، الذي نشطت فيه أيضاً منذ أسابيع، ونعتقد أن قسماً منها نجح في التسلل إلى العراق خلال الفترة الماضية، وأغلبهم عراقيون، وبينهم انتحاريون".
وقال إن "هناك خرق بالحدود مع جهة قسد (قوات سورية الديمقراطية) وذلك الذي تسيطر عليه القوات السورية النظامية والفصائل الداعمة لها، منه سوء مسك للحدود، ومنه فساد مالي في تلك الوحدات المنتشرة على طول حدودنا مع الجانب السوري".