"أحداث حي الوحدة تتطور".. وفاة متظاهر وحقوق الإنسان تعلق: السيناريو يتكرر
- 24-04-2021, 12:18
- مجتمع
- 2287
بغداد - IQ
كشف عضو مفوضية حقوق الانسان علي البياتي،السبت (24 نيسان، 2021)، عن سقوط شهيد في احداث حي الوحدة، فيما أكد أن هناك ردود فعل من المتظاهرين الغاضبين أدت إلى الاعتداء علىالقوات الأمنية.
وأكد البياتي في تعليق ورد لموقع IQ NEWS، استشهاد متظاهر بدهس من قبل القوات الأمنية، مشيراً إلى أن هنالك ردود فعل من المتظاهرين الغاضبين أدت إلى الاعتداء علىالقوات الأمنية.
وتابع عضو مفوضية حقوق الانسان أن "نفس السيناريو يعاد كل مرة وفي كل مكان والحكومة واساليبها وسلوكها ذاتها"، مردفاً "تلكوء خدمات يستمر لفترة والجماهير تطالب بلا استجابة".
وأضاف أن "تظاهرات لأيام بلا تدخل ثم غضب وردود فعل من القوات الامنية بالسلاح وقتل ورد فعل غاضب ايضاً وتفاقم المشكلة".
وشدد البياتي بالقول "نحتاج الى غرفة عمليات التدخل الخدمي السريع في العراق تكون لديها ادوات رصد قوية ثم استجابة سريعة لحل المشاكل على اقل تقدير الممكن منها".
وليل الجمعة، انطلقت احتجاجات غاضبة في ناحية الوحدة جنوبي العاصمة بغداد بسبب تردي واقع تجهيز الكهرباء.
وقال مصدر أمني لموقع IQ NEWS، إن التظاهرات تطوّرت إلى صدامات بين المحتجين والقوات الأمنية الأمر الذي أدّى إلى سقوط ٩ جرحى من الطرفين.
وأشار المصدر إلى أن متظاهري حي الوحدة أشعلوا الإطارات وقاموا برمي عدد منهم برمي الحجارة على القوات الأمنية.
ووفقاً للمصدر، فإن قوات مكافحة الشغب تقدمت باتجاه المتظاهرين في محاولة لفض التظاهرة المطالبة بتحسين واقع الكهرباء.
وأكد المصدر أنه بحلول ساعات الصباح الأولى شهدت منطقة الوحدة هدوءاً حذراً.
وتشهد ساعات تجهيز الكهرباء تراجعاً، فيما ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير في عموم محافظات العراق.
وعزت وزارة الكهرباء، السبت (24 نيسان، 2021) أسباب تراجع ساعات التجهيز للمواطنين بالطاقة، إلى عوارض فنية واعتداءات وصفتها بـ"الإرهابية"، حالت دون استقرار ذلك.
وقال الناطق باسم الوزارة أحمد العبادي في تصريح صحفي، تابعه موقع IQ NEWS، إن "خطين أحدهما في شرق بغداد والآخر غربها تعرضا، في اليومين الماضيين، إلى عوارض فنية أدت إلى محدودية التجهيز في بعض المناطق، لحقها قيام عناصر إرهابية بعمل تخريبي طال خط سد موصل - قيارة مما اثر بشكل كبير في وضع المنظومة الكهربائية في محافظات عديدة ومن بينها العاصمة".
وأضاف العبادي، أن "الملاكات الفنية والهندسية تمكنت في وقت قياسي واستثنائي من إعادة تأهيل الاعطاب إلى سابق عهدها مما أدى إلى عودة التجهيز إلى وضعه السابق"، موضحا أن "التفاوت في ساعات التجهيز بين منطقة وأخرى يعود إلى كثرة التجاوزات على شبكات التوزيع والمناطق العشوائية التي تتسبب بضياع كبيرة في الطاقة".
وأكد أن "الوزارة ستدخل عدداً من الوحدات التوليدية الجديدة تصل طاقاتها إلى 4 آلاف ميكاواط مطلع شهر حزيران المقبل".