التجارة تحدد موعد حجب البطاقة التموينية عن فئات معينة

بغداد - IQ  

أعلنت وزارة التجارة، الاثنين (31 أيار 2021)، عن موعد اجراءات حجب البطاقة التموينية عن بعض الفئات، موضحة اجراءاتها قبل البدا بعمليات النقل للعوائل المسجلة ضمن نظام التموين .

وقال إعلام التجارة، في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "اجراءات النقل  للعوائل في البطاقة التموينية بين المحافظات والمناطق سيتم اطلاقه بعد الانتهاء من اجراءات توزيع البطاقات التموينية للعوائل التي تم حجبها بسبب عدم مراجعتهم لاستلامها اثناء المدة المقررة لتوزيعها" .

وتابع أن "الوزارة لديها آليات وضوابط تعمل بها في هذا الجانب وان من اهم اسباب التأخير هي لحسم موضوع العوائل المحجوبة بسبب عدم مراجعتهم لتسليم المستمسكات المطلوبة لتسلم بطاقتهم الجديدة لاستمارة البطاقات التموينية اثناء المدة التي قررتها في حينها البالغة شهرين ومدة التمديد بهذا الجانب"، مشيراً إلى انه "حال الانتهاء من تلك الاجراءات واستكمالها للضوابط والتعليمات الجديدة  ستعلن عن اطلاق عمليات النقل"  . 

ولفتت الوزارة، بحسب البيان إلى انه "تنفيذا لقرار مجلس الوزراء المرقم 105 ستبدأ في الاول من حزيران حجب البطاقة التموينية عن بعض الاسماء والعناوين التي حددها مجلس الوزراء"،   حيث ان التنسيق العالي مع الوزارات كافة والهيئات لغرض حجب البطاقة عن الموظفين الذين تزيد رواتبهم عن مليون و500 ألف دينار".

وبينت ان "الفئات التي سيتم شمولهم بقرار الحجب هم أفراد الأسرة غير المتزوجين الذين يزيد مجموع دخلهم الشهري عن 1.5 مليون دينار، والمقاولين المصنفين حتى الدرجة السادسة، وأصحاب الشركات المسجلين في دائرة تسجيل الشركات (سواء كانوا مديرين أم مساهمين)، والمسجلين في اتحادات الغرف التجارية حتى الدرجة الثانية، والصناعات حتى الفئة الثالثة، واتحاد رجال الأعمال، فضلا عن نقابة الأطباء، وأطباء الأسنان، ونقابة الصيادلة، والأفراد الذين لديهم تحاسب ضريبي أكثر من (18) مليون دينار سنوياً".

وأضافت أن "المشمولين بالحجب أيضاً المسافرين خارج العراق ولمدة تزيد عن (3) أشهر (يتم حجبها مؤقتاً لحين إثبات عودتهم)، والمقيمين خارج البلاد، والعراقيين الذين يحملون جنسية البلد المضيف"، مؤكدة أن "الحجب شمل أيضاً نزلاء السجون المركزية (لحين الإفراج عنهم) والمتوفين داخل السجون، والمنتمين إلى التنظيمات الإرهابية، والهاربين من العدالة، والعرب والأجانب واللاجئين باستثناء الأُسَر الفلسطينية".