"كنت أنوي ذبحه عند قدميها"

مالك الخروف الذي نفق جراء قصف "عين الأسد" لـIQ: اشتريته كنذر لنجاح عملية أختي

بغداد - IQ  

ضمن الأضرار المادية التي خلّفها القصف الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد، التي تؤوت قوات أميركية في الأنبار ظهر اليوم، والرد الأميركي على مصدر النيران، نفق خروف جرى تداول صوره  نافقاً، على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع.


وتداولت صفحات على مواقع التواصل قصة الخروف، مشيرةً إلى أن مالكه الشاب كان قد اشتراه لذبحه بمناسبة نجاح عملية زرع الكلى لشقيقته.


اتصل موقع IQ NEWS بالشاب حمزة عبد الزراق، مالك الخروف النافق، وأكد صحة القصة، وروى التفاصيل الكاملة.


يقول عبد الرزاق، وهو من سكنة ناحية البغدادي في الأنبار، التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه القاعدة الاميركية، إنه "عند آذان الظهر وبينما كنت أتوضى للصلاة استعداداً للخروج إلى الجامع حدث إطلاق الصواريخ من جوار المنزل، فعدت مسرعاً للبيت ووضعت أفراد أسرتي في مكان آمن".


وأضاف أن "صاروخاً أصاب المسجد القريب منا وكان عمي يتواجد داخله خرجت مجدداً لمعرفة مصيره قبل أن تصيب شظية الشباك ثم ضربتني في وجهي وأحدث جرحاً في رأسي، ومع ذلك أخذت عائلتي وذهبت لمنزل في مكان آخر".


وبشأن الخروف النافق، يقول الشاب: "اشتريت هذا الخروف لكي أذبحه كنذر لنجاح عملية زراعة الكلى التي أجرتها شقيقتي في أربيل، وكان موعد وصولها في أيلول المقبل، لكن الشاحنة التي انطلقت منها الصواريخ رُكنت بجوار الغرفة التي وضعت فيها الخروف وقد نفق جراء إصابته بشظية.. كنت سأقول لأختي عندما تصل أنني اشتريت هذا الخروف من أجلكِ ثم أذبحه أمامها، لكنه نفقَ الآن".


وهذا الخروف، كما يقول حمزة عبد الرزاق، هو جزء من مجموعة خراف هربت جميعها بعد القصف لكن جنود في الجيش العراقي أعادوها إليه لاحقاً.


وعولج الشاب حمزة عبد الرزاق بخياطة الجروح في وجهه.

                                                           (صورة للشاب حمزة عبد الرزاق متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي)