شيوخ الأنبار: بيوتنا مفتوحة للضيوف بعيداً عن التجمعات والتظاهرات
- 13-08-2021, 11:13
- مجتمع
- 2575
بغداد - IQ
أصدر مجلس شيوخ وجماهير الانبار، الجمعة (13 آب 2021)، بياناً ضد الدعوات التحريضية على التظاهر في الانبار، مؤكداً أن بيوت الأنبار مفتوحة للضيوف بعيداً عن التظاهرات والتجمعات.
وقال المجلس في بيانه الذي ورد لموقع IQ NEWS، إن "محافظة الأنبار خرجت للتو من حرب طاحنة شنتها عصابات إرهابية تكفيرية عالمية وإقليمية كادت أن تؤدي إلى تمزيق البلاد وتدميرها وجعلت محافظة الأنبار منكوبة وأهلها مشردين ومهجرين".
وتابع "اننا نرحب بمن يأتي ضيفاً ومضايفنا وبيوتنا مفتوحة للضيوف، أو يأتي زائراً للاطلاع على تجربة الأنبار بالاعمار والاستقرار في كافة المجالات، بعيداً عن التظاهرات والتجمعات ولغتها السياسية، التي جعلتنا ندفع ثمناً باهضاً من دماء العراقيين".
وتجمّع العشرات من المتظاهرين من محافظات الوسط والجنوب، في وقت سابق من اليوم الجمعة (13 آب 2021)، عند سيطرة الصقور في الأنبار والتقى بهم قائد عمليات الأنبار اللواء الركن ناصر الغنّام لأخذ مطالبهم.
وكان قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن ناصر الغنام، قد تعهد يوم أمس الخميس (12 آب 2021)، بعدم السماح بـ"التجاوز على أمن واستقرار الأنبار".
وكتب الغنام على حسابه في فيسبوك، وتابعه موقع IQ NEWS: "ليطمئن الانباريين، بأني ورجالي لن نسمح بالتجاوز على أمن واستقرار الانبار والعراق".
وفي وقت سابق من يوم أمس، رفض بيان باسم "شباب الأنبار"، نية أشخاص من خارج المحافظة القدوم إليها للتظاهر في مدينة الرمادي.
وقال البيان الذي تلاه شخصاً وحوله مجموعة من في مدينة الرمادي، واطلع عليه موقع IQ NEWS:"نوجه نداءنا ورفضنا القاطع إلى الأخوة الذين يرموون الدخول والتظاهر في الرمادي عنوة دون رغبة أهالي الأنبار عموماً وشباب الرمادي خصوصاً.. نقول لكم أيها الأحبة ألم تعلموا وتدركوا إن بيوتات أهل الأنبار لا زالت مهدمة من جراء التظاهرات التي حدثت عام 2014 والتي أحرقت الأخضر واليابس وأخذنا نصيبنا من تلك الخطوة المؤلمة".
وأضاف: "ألم تدركوا أن هناك طرفاً ثالثاً في كل تظاهرة، فإذا لا قدر الله، وقتل أحد المتظاهرين القادمين أو أحرقت مؤسسات حكومية وأهلية فمن يتحمل المسؤولية"، مشدداً على "رفض أهالي الأنبار عموماً والرمادي خصوصاً، نرفض قدومكم لمدينتنا المستقرة التي نهضت من حطام حرب طاحنة بسبب التظاهرات".
وتابع "أنتم غير مرحب بكم سلفاً وسنقطع الطريق أمامكم إن لم تعدلوا عن هذه الخطوة"، داعياً القوات الأمنية إلى "صد هذا الهجوم حفاظاً على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة".