12 موقعاً عراقياً مرشحاً الى لائحة التراث
- 17-11-2020, 08:47
- مجتمع
- 1159
كشف مسؤول الثقافة في منظمة اليونسكو في العراق برندان كسار، الثلاثاء، (17 تشرين الثاني، 2020) أن المنظمة تدرس حالياً 12 موقعاً مرشحاً للدخول ضمن لائحة التراث العالمي قدمتها السلطات العراقية منذ سنة 2000 ولغاية الآن.
وتضم لائحة المواقع الـ12: مدينة العمادية، مستوطنة بيستانسور من العصر الحجري الحديث، ملامح تاريخية لنهر دجلة في بغداد الرصافة الممتدة من المدرسة المستنصرية الى القصر العباسي، معبد لالش، نمرود، نيبور، مدينة الموصل القديمة، مدينة نينوى القديمة، حصن الأخيضر، موقع ذي الكفل، مقبرة وادي السلام في النجف، واسط.
وقال كسار في تصريح تابعه موقع IQNEWS: إن "منظمة اليونسكو تدرس حالياً 12 موقعاً مرشحاً للدخول ضمن لائحة التراث العالمي قدمتها السلطات العراقية منذ سنة 2000 ولغاية الآن"، مشيرا الى ان "هناك عملية ترشيح كاملة يجب اتباعها لكل موقع ليتم قبوله في قائمة التراث العالمي، وهي مسؤولية حكومة العراق".
واضاف كسار ان "اليونسكو تدعو على الصعيد الدولي، إلى زيادة الوعي بقضية التراث الذي نُقل بطريقة غير مشروعة من العراق، ودعمت اليونسكو حظر تجارة القطع الأثرية من العراق، وتم التنسيق مع الإنتربول ومنظمة الجمارك العالمية بشأن مساعدة العراق في إعادة آثاره المهربة في الخارج".
وبشأن خطط ودعم اليونسكو لإعمار المناطق الأثرية في العراق، أكد كسار أن "اليونسكو تدعم جهود السلطات العراقية للحفاظ على المواقع الأثرية والحفاظ على المباني المهمة، اذ تقوم اليونسكو حالياً بمساعدة العراق في مشاريع الحفاظ على المواقع في قلعة أربيل وتأهيل قناة العشار في البصرة".
وأضاف "في محافظة نينوى، لدينا أنشطة (مبادرة الموصل)، بما في ذلك اعادة بناء المنازل والمساجد والكنائس التي تضررت نتيجة الحرب على الإرهاب".
ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أو ما يعرف اختصاراً بالـيونسكو (موقع تراث عالمي)، هي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست عام 1945. ترأسها حالياً الفرنسية أودري أزولاي بعد فوزها في الانتخابات التي أجريت عام 2017 م، حيث حصلت على 30 صوتاً متقدمة بذلك على المرشح القطري حمد بن عبد العزيز الكواري بفارق صوتين.
هدف المنظمة الرئيسي هو المساهمة بإحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة لإحلال الاحترام العالمي للعدالة ولسيادة القانون ولحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية.