وزير النقل يفتتح ساحة الترحيب في البصرة: "الأتمتة" ستتجاوز تأخير البضائع وتكدس الشاحنات

بغداد - IQ  


وزير النقل يفتتح مشروع ساحة الترحيب الكبرى في محافظة البصرة: نظام الرقمنة سيقضي على الفساد ويتجاوز التعامل الورقي والروتين
.....
افتتح معالي وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي اليوم الأربعاء مشروع ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر.


وقال بيان للمكتب الإعلامي لوزارة النقل، ان معالي الوزير افتتح ساحة الترحيب الكبرى بعد إنجاز المشروع بشكل كامل.


وأضاف البيان، أن معاليه القى كلمة في حفل الافتتاح، قال فيها: ان نظام الرقمنة والاتمتة الإلكترونية الذي جرى اعتماده في عمل الساحة سيقضي على اية عمليات تلاعب وفساد، كما سيتجاوز العمل الورقي والروتيني. 


وذكر الوزير في كلمته، وفقا للبيان، أننا لن نشهد بعد الآن تكدسا للشاحنات وتأخرا للبضائع، لأن النظام الإلكتروني سيعمل على تقليص الوقت من ثلاثة أيام الى أقل من ساعتين.


وتابع البيان، ان معاليه نوه أيضا بأننا سنتجاوز التداخل في العمل المينائي مع العمل الكَمركَي في ظل ما يجري اعتماده من آلية عملية في ساحة الترحيب الكبرى، الأمر الذي ييسر حركة الشاحنات بانسيابية عالية جدا.


وأكد معاليه، أن مشروع ساحة الترحيب يشكل جزءا مهماً من العمل التطويري الذي تقوم به وزارتُنا في جميع الموانئ، مشيرا الى ان مساعي الوزارة تستهدف تعزيز الاقتصاد الوطني وتعظيم إيرادات الخزينة العامة. 


وأشار السيد السعداوي الى ان الوزارة عملت بشكلٍ حثيث ومتواصل لأجل إنجاز مشروع هذه الساحة التي إشتملت على عدةِ منافذ وأبوابٍ إلكترونية مُحكمَة، تُتبّع فيها أنظمة وبرامج وحواسيب حديثة، لتسهيل العمليات الكَمركَية والأمنية، وإختصار الوقت بشكلٍ كبير.


ولفت معاليه في كلمته الى ان هذا الإنجاز المهم الذي نحتفي اليوم به، يحث الخطى ويشحذ فينا الهمم لأجل إنجاز العمل في كافة موانئنا، لا سيما مشروع ميناء الفاو الكبير، الذي تتصاعد مراحل إنجاز العمل فيه يوماً بعد يوم، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى منه، وفقاً للتوقيتات الزمنية المحددة.


وأكد معالي الوزير، أننا نواصل العمل من أجل إعداد التصاميم النهائية لمشروع طريق التنمية؛ إذ تهتم وزارتنا بهذا المشروع الحيوي والستراتيجي، نظراً لأهميته البالغة في تطوير حركة النقل بين العراق ودول المنطقة والعالم. 


ووجه السيد السعداوي في ختام كلمته الشكر لشركة موانئ العراق ـ إدارةً وموظفين ـ وكذلك الى الايادي العراقية التي عملت على إنجاز مشروع ساحة الترحيب الكبرى، بشكل مهني ومثابرة عالية.
__________
وزارة النقل-الاعلام
٢١/حزيران/٢٠٢٣