خطيب الصدريين: الاستعمار يدس السموم بمجتمع النساء بالتركيز على الموضة وعمليات التجميل
- 17-01-2025, 16:32
- مجتمع
- 89
بغداد - IQ
أعتبر خطيب وإمام جمعة مسجد الكوفة مهند الموسوي، أن عبارات حقوق المرأة جرّت المجتمعات إلى الرذيلة والتحلل، فيما أشار إلى أن الاستعمار يدس السموم بمجتمع النساء بالتركيز على الموضة وعمليات التجميل.
وقال الموسوي في خطبة الجمعة اليوم، أنه"من خلال الاقتداء بمثل شخصية السيدة زينب (عليها السلام) والتأثر بها تكمن نقاط القوة التي تشكل مصدر خوف وقلق للظالمين والمفسدين ومن هنا تنطلق المشاريع الاستكبارية للقضاء على القيم ومحاربة كل من يحملها حتى لا تكون نموذجًا إنسانيًا يقف بوجه الظلم والانحراف والانحلال والفساد ويهدد عروشهم".
وأضاف: "لذلك عمل الاستعمار على دس السموم الثقافية والسلوكية في مجتمع النساء من خلال إبعاد المرأة عن الاهتمامات الفكرية والقيمية والدينية والتركيز على الموضة أو عمليات التجميل"، لافتًا إلى أنها"وإن كانت لیست محرمة بل يجب أن لا تكون الهم الأكبر في حياة المرأة وتجعلها متناسية لوضائفها الأساسية".
وأشار إلى، أن"الاستكبار العالمي عمل على تغيير النمط الأسري من خلال تشريع القوانين التي ترسم صورًا متعددة لأشكال العلاقة بين الطرفين فضلًا عن إشاعة قوانين التحرر والمثلية، مبينا أن"فقدان المرأة لعذريتها وإن كانت صغيرة يعد أمرًا طبيعيًا في المجتمعات التي تسمي نفسها ديمقراطية ومتقدمة".
وأسترسل، أن"التركيز على الدعوة إلى التحرر والمساواة المغلفة بالقوانين وعبارات حقوق المرأة جرّت المجتمعات إلى الرذيلة والتحلل، منوهًا إلى أن نشر برامج الاختلاط والشهرة من خلال تطبيقات تحت عنوانات تافهة أصبحت اليوم عبًا كبيرًا على الأسر وعززت تفشي الإنحراف والإباحة والاستعراض بالمفاتن".
وختم بالقول: "ومن هنا نعرف أن النموذج الزينبي لا يروق لهم بالرغم من أنها عالمة ومجاهـة وفاضلة ومع كل ذلك صائنة لعفتها وانوثتها من كل دنس، ملفتًا النظر إلى أن سبيل العلم والعمل والمعرفة متاح دون التفريط بجوهر المرأة وأنوثتها".