الزراعة تحذر من أزمة خطيرة تهدد الثروة الحيوانية بالعراق: نقص حاد بالأطباء البيطريين

حذرت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، من أزمة خطيرة تهدد الثروة الحيوانية في العراق، فيما أشارت إلى إغلاق أكثر من 25 مستوصفًا بسبب نقص الأطباء البيطريين.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد الخزاعي في تصريح تابعته (IQ): "نحذر من أزمة خطيرة تهدد الثروة الحيوانية في العراق، حيث أدى نقص الأطباء البيطريين إلى إغلاق أكثر من 25 مستوصفًا، مما يعرض قطاع الثروة الحيوانية لخطر تفشي الأمراض الوبائية".

وأضاف أنه "منذ تولي الوزير مهامه، كانت أولى مطالبه فتح باب التعيين للأطباء البيطريين نظرًا لحاجتنا الماسّة إليهم"، مشيرًا إلى وجود حالات شغور كبيرة في العديد من المستشفيات والمستوصفات البيطرية." 

وتابع: "كان الرقم المقترح لتعيين الأطباء البيطريين 5000 درجة وظيفية خُصصت لهم حصريًا، وحينما تم رفع هذا الطلب وطرحه في جلسة مجلس الوزراء عام 2023، أُقرَّت 2000 درجة وظيفية فقط. قبلنا بذلك على اعتبار أن هناك ما يقارب 1000 درجة وظيفية خُصصت لأصحاب الشهادات العليا والخريجين الأوائل، وتم تعيينهم." 

وأردف قائلاً: "للأسف، لم يُنفَّذ هذا القرار بسبب عدم توفر التخصيصات المالية، ما أدى إلى استمرار معاناتنا من نقص الكوادر الطبية البيطرية." 

وأشار إلى أن "وزارة الزراعة أعلنت هذا الأمر أكثر من مرة، وقدمته في مقترحات رسمية إلى الجهات العليا لأخذه بعين الاعتبار." 

وختم حديثه قائلًا: "اليوم، تكافح وزارة الزراعة بما لديها من فرق فنية وبيطرية لمجابهة ليس فقط مرض الحمى القلاعية، بل العديد من الأمراض الوبائية التي قد تكون أخطر منه، مثل الأمراض المشتركة كمرض الحمى النزفية. فكيف سيكون الحال، ونحن نشكو بالفعل من نقص حاد في الكوادر الطبية البيطرية."