استعادة 34 ألف قطعة مهربة ومسروقة.. 40 بعثة للتنقيب بالمواقع الأثرية العراقية

بغداد - IQ  
كشف وزير الثقافة، أحمد فكاك البدراني، اليوم الأربعاء، عن استعادة العراق 34 ألف قطعة أثرية مهربة ومسروقة من دول عدة. 
وقال البدراني في تصريح متلفز تابعته (IQ): "هناك لوح نفيس تدّعي الجهات الإيطالية أنه أُخذ عام 1982، وقد أعدناه من إيطاليا، لكنه وصل بطريقة خاطئة، فتمت إعادته مجددًا." 
وأوضح أن "بجهود وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء، فؤاد حسين، استعدنا آثارًا من سويسرا، من بينها قطع آشورية نادرة جدًا، كما استعدنا آثارًا أخرى من الأردن ولبنان ومصر، ولا نزال مستمرين في جهودنا." 
وأضاف أن "هذه القطع ليست جميعها مسروقة، فبعضها مسروق، وبعضها الآخر مُهرب أو مُستخرج بطرق غير قانونية. والفرق بين القطع المسروقة والمُهربة هو أن المسروقة كانت محفوظة في متاحف أو مواقع أثرية رسمية، لكنها تعرضت للنهب بعد دخول القوات الأمريكية عام 2003، حيث استغل بعض تجار الآثار الفراغ الأمني وقاموا بسرقتها، كما تعرضت المتاحف للنهب مجددًا عندما دخل تنظيم داعش إلى مدينة الموصل." 
وتابع: "أما القطع المُهربة، فهي تُستخرج مباشرة من المواقع الأثرية دون تسجيل رسمي، ثم تُهرب إلى خارج العراق." 
وأشار إلى أن "من حسن الحظ أن آثارنا معروفة عالميًا، بحيث يمكن لأي متخصص تحديد أنها عراقية بمجرد النظر إليها، فهي لا تُقدّر بثمن." 
وختم بالقول: "حاليًا، لدينا 40 بعثة تنقيبية أوروبية وأمريكية وإسبانية وإيطالية وفرنسية وألمانية تعمل في مناطق مختلفة من العراق، من الديوانية والناصرية إلى الموصل وسامراء، فالعراق كله أرض أثرية. حتى الآن، تمكنا من استعادة 34 ألف قطعة أثرية."

أخر الأخبار

الأكثر قراءة